ونقلت جريدة "الآن" الكويتية، أن "محكمة التمييز ألزمت الهيئة باعتبار سرطان الثدي إعاقة جسدية متوسطة ودائمة، في حكم هو الأول من نوعه".
واعتبر خبراء أن الحكم يأتي في إطار احترام الكويت لحقوق الإنسان، فقد قررت الدولة أنه ووفقا لقانون ذوي الاحتياجات الخاصة، أن تصنف بعض أمراض السرطان كـ"إعاقة دائمة ومتوسطة".
وبحسب صحيفة "المجلس" الكويتية الإلكترونية، فإن هذا القرار من شأنه أن يدعم المصابين من حيث حصولهن على الإعانات المادية والمعنوية التي تلائم أوضاعهن.
وكانت دراسة قد كشفت عن أن هناك 12 جينا من جينات سرطان الثدي لدى نساء من أصول أفريقية قد تساعد مستقبلا على التنبؤ بشكل أفضل بمخاطر الإصابة بالمرض، وتسلط الضوء على اختلافات المخاطر المحتملة عن النساء من أصل أوروبي.
وفي وقت سابق، حدد العلماء في دراسة الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالسرطان النقيلي، إذ قد تواجه هذه المجموعة خطرًا متزايدًا للوفاة بسبب السرطان.
واستخدم العلماء نتائج التعداد الاسكتلندي لعام 2011، لتحديد عدد البالغين الذين يعانون من التخلف العقلي، ثم قارن العلماء هذه البيانات بمعلومات من أرشيفات سجل السرطان الاسكتلندي.
ووجد العلماء أن البالغين الذين يعانون من صعوبات في التعلم معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بسرطان نقيلي غير محدد (السرطان الذي ينتشر إلى أعضاء أخرى).
ووجد العلماء أن الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة هم أكثر عرضة للوفاة بسبب السرطان المتقدم بثلاث مرات مقارنة بعامة السكان.
وكانت الأسباب الأكثر شيوعا للوفاة المبكرة بين النساء المصابات وغير المصابات بصعوبات التعلم هي سرطان الثدي، وسرطانات الجهاز الهضمي وخاصة سرطان القولون والمستقيم وسرطان الرئة.
وأوضح العلماء أن النساء المصابات بالتخلف العقلي كنّ أكثر عرضة للوفاة بسبب سرطان الثدي والمبيض وعنق الرحم، ونشرت نتائج الدراسة في مجلة "BMJ".
وأشار العلماء إلى أن الأسباب الأكثر شيوعًا للوفاة لدى الرجال الذين يعانون من صعوبات التعلم كانت أورام الجهاز الهضمي الخبيثة (غالبًا سرطان القولون والمستقيم)، وسرطان الرئة والسرطان مجهول المنشأ.