وجاء في المنشور: "هناك انقسام في حكومة جو بايدن حول ما إذا كان ينبغي السماح باستخدام الأسلحة الأمريكية (من قبل كييف لتوجيه ضربات إلى عمق الأراضي الروسية).
وتؤكد صحيفة "فاينانشيال تايمز"، أن "البنتاغون ومجتمع الاستخبارات الأميركي يحذران من استخدام أسلحة بعيدة المدى لضرب عمق الأراضي الروسية".
وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول الناتو بشكل مباشر في الصراع و"تلعب بالنار".
وفي وقت سابق، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
ووفقا للافروف، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضًا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
وفي وقت سابق، صرح الكرملين أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يسهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.