وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيانها أنه خلال التصدي لمحاولات التوغل الأوكراني في مقاطعة كورسك بلغت خسائر القوات الأوكرانية خلال الـ 24 الساعة الماضية أكثر من 350 عسكريا، و13 مركبة مدرعة من بينها 3 دبابات، و3 ناقلات جند مدرعة، و7 مركبات قتالية مصفحة، وكذلك مدفع ميدان، وراجمتي صواريخ، و19 سيارة".
وأوضحت الوزارة في بيانها أن مجمل خسائر القوات الأوكرانية منذ بدء العمليات القتالية على محور كورسك بلغت 12200 عسكري، و96 دبابة، و42 مركبة مشاة قتالية، و77 ناقلة جند مدرعة، و656 مركبة قتالية مصفحة، و401 سيارة، و90 مدفع ميدان، و26 راجمة صواريخ من بينها 7 راجمات من طراز "هيمارس" و خمسة "ملرز" أمريكية الصنع، و8 قاذفات لمنظومات صواريخ مضادة للطائرات، وسيارتين للنقل والتذخير، و22 محطة حرب الكترونية، و7 رادارات مضادة للبطاريات، وراداري دفاع جوي، و8 وحدات من المعدات الهندسية، بما في ذلك مركبتان لإزالة الحواجز الهندسية ومركبة واحدة لإزالة الألغام من طراز "او ار-77".
وفي السادس من أغسطس/ آب، شنت وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية هجومًا بهدف الاستيلاء على أراض في مقاطعة كورسك الروسية.
وقال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف، إنه تم إيقاف تقدمها، مشدداً على أن العملية في مقاطعة كورسك ستكتمل بهزيمة قوات كييف ودحرها خارج حدود الدولة.
وصرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأن نظام كييف قام باستفزازٍ وأطلق النار بشكل عشوائي، بما في ذلك على أهداف مدنية، مؤكدا أن نظام كييف سيلقى من روسيا ردًا مناسبًا على أفعاله، وأن موسكو ستحقق جميع الأهداف التي وضعتها في أوكرانيا.
ولضمان أمن المواطنين في مقاطعات كورسك وبيلغورد وبريانسك، تم فرض نظام عملية مكافحة الإرهاب.