ويأتي هذا التصريح على خلفية التوقعات في وسائل الإعلام الغربية، بأن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال زيارته إلى كييف، قد يسمح لأوكرانيا باستخدام نظام "أتاكمس"، لشن هجمات على الأراضي الروسية، حيث علق بيسكوف على التوقعات أن "الغاية من هذه الحملة الإعلامية في وسائل الإعلام إضفاء الطابع الرسمي على القرار الذي تم اتخاذه".
وأكد بيسكوف أن كل قرار يتخذه الغرب الجماعي بشأن استهداف الأراضي الروسية ثم يُنسب إلى أوكرانيا، يعتبر دليلا إضافيا على عدم وجود بديل عن العملية العسكرية الخاصة.
وفي سياق متصل، نقلت الصحفية جولي جريس بروفكي في موقع أكسيوس، عن مايكل ماكول، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، قوله إن بلينكن، خلال زيارته لأوكرانيا المقررة اليوم، سيبلغ كييف أن الولايات المتحدة ستسمح بإقامة علاقات دبلوماسية مع الولايات المتحدة، واستخدام صواريخ"أتاكمز" الأمريكية لضرب روسيا.
وتتصدر الولايات المتحدة الأميركية الدول الغربية من حيث حجم الأموال والأسلحة التي تم تقديمها إلى أوكرانيا منذ بداية هجومها، حيث جندت آلاف المقاتلين في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، منحتها عددا من المدرعات وأنظمة الرادار والمروحيات، إضافة إلى الآلاف من الطائرات المسيرة "الانتحارية"، بحسب تقارير إعلامية.
وتواصل القوات المسلحة الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، لدرء التهديدات الصادرة من الأراضي الأوكرانية لأمن روسيا، وردًا على الهجمات التي تشنها القوات المسلحة الأوكرانية على أهداف مدنية.