وقالت زاخاروفا خلال إحاطة إعلامية: "لقد حذرنا مرارا وتكرارا الممثلين الرسميين البريطانيين والأمريكيين، بما في ذلك رؤساء البعثات الدبلوماسية لهذه الدول في موسكو، من أن التدخل في الشؤون الداخلية لروسيا، بما في ذلك الأعمال التخريبية، ونشر المعلومات المضللة في سياق الانتخابات سيتم صده بشكل صارم وحازم، بما في ذلك طرد الموظفين المشاركين في مثل هذه الأعمال كـ "أشخاص غير مرغوب بهم".
ووفقا لها، فإن روسيا على علم بالجهود المستمرة التي تبذلها السلطات البريطانية والأمريكية وأجهزة الاستخبارات لزعزعة استقرار الوضع السياسي الداخلي في روسيا.
وأضافت زاخاروفا أن محاولات "استخدام المعارضة غير القانونية" و"تشجيعها على الاحتجاجات العنيفة"، بما في ذلك ما يتعلق بالانتخابات، محكوم عليها بالفشل.
وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول الناتو بشكل مباشر في الصراع و"تلعب بالنار".
وفي وقت سابق، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
ووفقا للافروف، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضًا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
وفي وقت سابق، صرح الكرملين أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يسهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.