الجيش الإسرائيلي يصدر بيانا توضيحيا بشأن الهجوم على مدرسة الجاعوني للنازحين

زعم الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه "استهدف بشكل دقيق وبتوجيه استخباري مخربين داخل مجمع قيادة لـ"حماس" استخدم سابقا كمدرسة الجاعوني في النصيرات في قطاع غزة".
Sputnik
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إن "وكالة الأونروا لم تستجب لطلباته العديدة بشأن تفاصيل عن مقتل عمال محليين تابعين لها بهدف فحص الادعاءات بشكل معمق".
وادعى البيان أن "الأسماء التي نشرت للمستهدفين في مدرسة الجاعوني تعود لأفراد من حماس تورطوا في أنشطة إرهابية ضد المواطنين الإسرائيليين".
ضربة موجعة للجيش الإسرائيلي في غزة... لم تحدث منذ 30 عاما
وأكد الجيش الإسرائيلي أن "حماس ستواصل وضع وتمويه النشطاء الإرهابيين والبنى التحتية الإرهابية داخل المنشآت الإنسانية واستخدام المدنيين في غزة بشكل ممنهج دروعًا بشرية".
وكان عشرات النازحين في مدرسة الجاعوني في مخيم النصيرات، يصطفون داخل المدرسة للحصول على بعض المساعدات، قبل أن يباغتهم القصف الإسرائيلي، ومن بين الناجين من القصف النازح من شمال القطاع فضل أبو حجية.
وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن "6 من موظفيها استشهدوا في غارتين جويتين على مدرسة الجاعوني في وسط غزة، في حين يتواصل القصف الإسرائيلي على مناطق عدة في القطاع مخلفًا مزيدًا من الشهداء والجرحى".
واستشهد 18 فلسطينيًا بينهم موظفون في "الأونروا" وأُصيب 44 آخرين جراء الغارة الإسرائيلية، التي استهدفت مدرسة الجاعوني التابعة للوكالة الأممية، أمس.
إسرائيل تقصف مدرسة الجاعوني للنازحين وناجون يروون شهادتهم على المجزرة
وخلال الأشهر الماضية، استهدفت إسرائيل العديد من المدارس التي تؤوي نازحين، مرتكبة مجازر بحق المدنيين، وخاصة النساء والأطفال منهم.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأت بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 41 ألف قتيل ونحو 95 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص في عداد المفقودين.
مناقشة