ونقلت وكالة "يونهاب" عن هيئة الأركان المشتركة قولها بأنه تم رصد الصواريخ التي أطلقت من منطقة بيونغ يانغ في الساعة 7:10 صباح اليوم، ولم توضح عدد الصواريخ ومدى تحليقها وغيرها من التفاصيل.
ولفتت الهيئة إلى أن الجيش الكوري الجنوبي عزز مراقبة عمليات الإطلاق الإضافية، بينما يتبادل المعلومات المتعلقة بالصواريخ الباليستية الكورية الشمالية مع السلطات الأمريكية واليابانية.
وشهد الأول من يوليو، آخر عمليات إطلاق صواريخ باليستية من كوريا الشمالية، حيث أطلقت صاروخين باليستيين، أحدهما قصير المدى، بينما فشلت عملية إطلاق الآخر وسقط.
وجاءت عمليات الإطلاق اليوم بعد أن قالت كوريا الشمالية الأسبوع الماضي إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ستدفعان "ثمنا باهظا" لما أسمته "تدريبات الحرب الاستفزازية"، وذلك بعد إجراء سيئول وواشنطن مناورات "أولتشي فريدوم شيلد" الصيفية المشتركة.
وفي وقت سابق، تعهد زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، أمس الأربعاء، "بتعزيز القدرات النووية للبلاد لردع أي تهديدات من الأعداء".
وقال كيم، خلال كلمة ألقاها في اجتماع مع كبار المسؤولين في الحزب والحكومة بمناسبة الذكرى السادسة والسبعين لتأسيس النظام، إن البلاد "تنفذ سياسة زيادة عدد الأسلحة النووية بشكل كبير"، مؤكدا أن "التحرك الذي تقوده الولايات المتحدة لتوسيع كتلة عسكرية بالمنطقة يشكل تهديدا أمنيا خطيرا ضد بلاده ، مما آثار الحاجة لتعزيز الترسانة النووية للبلاد، حسب وكالة الأنباء المركزية الكورية بكوريا الشمالية.
وذكر أن "الاستنتاج الواضح هو أن القوة النووية لكوريا الشمالية والموقف القادر على استخدامها بشكل صحيح لضمان حق الدولة في الأمن في أي وقت، ينبغي أن يتم تطويرهما بشكل أكثر شمولا"، متابعا: "القوة العسكرية لكوريا الشمالية ستتطور بشكل متسارع ومستمر، ولن يضع حدا لتحقيق هذا الهدف".
وأكد كيم، أن "كوريا الشمالية ستعزز بشكل مطرد قوتها النووية القادرة على التعامل بشكل كامل مع أي أعمال تهديدية تفرضها الدول المنافسة المسلحة نوويا، وستضاعف إجراءاتها وجهودها لجعل كافة القوات المسلحة للدولة، بما في ذلك القوة النووية، جاهزة تماما للقتال".