وصنف الاتحاد الدولي للاتصالات دولة الإمارات في أعلى فئة في العالم (النموذج الرائد) في مجال الأمن السيبراني وفقا لمؤشر الأمن السيبراني العالمي لعام 2024.
وجاءت مملكة البحرين ضمن المجموعة الأولى والأعلى عالميا بتصنيف "الفئة الأولى-نموذجا رائدا" في مؤشر الأمن السيبراني العالمي (GCI) للعام 2024 الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات التابع لمنظمة الأمم المتحدة المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وقال الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني في الإمارات، بهذه المناسبة: "هذا الإنجاز الرائد هو ثمرة الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، والسياسات الحكيمة التي اتبعتها الدولة في مجال التحول الرقمي".
وأضاف: "هذا التصنيف العالمي يعكس مدى التقدم الذي حققته الإمارات في مجال التحول الرقمي، ويعزز مكانتها مركزا إقليميا وعالميا للابتكار والتكنولوجيا".
وأكد الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأمن السيبراني في البحريم أن هذا الإنجاز العالمي المميز يأتي نتيجة للدعم الذي تحظى به منظومة الأمن السيبراني في ظلّ العهد الزاهر للملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد، وبمتابعة من الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
واحتلت مملكة البحرين ضمن الفئة الأولى دولياً بعد حصولها على درجة إجمالية بين الـ95 والـ100 مما يصنفها ضمن "النموذج الرائد"، كما حصلت على درجة كاملة في 4 من الـ5 محاور المذكورة ضمن آلية التصنيف.
ويعتبر مؤشر الأمن السيبراني العالمي مؤشراً شاملاً يقيس مستوى نضج الأمن السيبراني في الدول الأعضاء بالأمم المتحدة ويقيس مستوى التزام الدول بمتطلبات وتدابير الأمن السيبراني على مستوى العالم ضمن خمسة محاور وهي القانونية، الفنية والتقنية، التنظيمية، تطوير القدرات، والتعاون، ووفقاً لخمس فئات ضمن آلية التصنيف.