ومن أبرز هذه اللقاءات، لقاؤه في البيت الأبيض مع مستشار الرئيس الأمريكي الخاص أموس هوكستين، ولقاء مع مساعد وزير الخارجية الأمريكي جوشوا هاريس، وغيرهم.
وأوضحت الصفحة الرسمية للمؤسسة الوطنية للنفط، في بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، أن المسؤولين الأمريكيين أعلنوا دعمهم الكامل للمؤسسة في جهودها للحفاظ على استقلاليتها وحياديتها في ظل التحديات والضغوط التي تواجهها.
وشددوا على ضرورة حماية المؤسسة من التدخلات التي قد تعرقل أدائها، حيث أبرزوا دورها الحيوي في تأمين دخل الدولة الليبية، بالإضافة إلى استقرار إمدادات الطاقة العالمية، لا سيما في ظل القضايا المتعلقة بخفض الإنتاج وأزمة مصرف ليبيا المركزي.
وبحسب الوطنية للنفط "قدم المسؤولون بالإدارة الأمريكية استعدادهم لتقديم كافة أشكال الدعم الفني والتقني لتعزيز التعاون مع المؤسسة في مجالات الحوكمة والشفافية، إضافة إلى رفع كفاءة العاملين في قطاع النفط الليبي، مؤكدين على أهمية تطوير الشراكات في مجال تقليل انبعاثات الكربون من خلال نقل التكنولوجيا والمعرفة اللازمة لتحقيق الأهداف البيئية المشتركة".
في الوقت الذي أدان فيه محللون ليبيون في وقت سابق التدخلات الخارجية في الشأن الليبي وفي المؤسسات السيادية المتمثلة في قطاعي النفط والمصرف المركزي، هذه القطاعات الهامة التي تعاني من عدة إشكاليات أثرت بشكل كبير على سير العمل فيها وبشكل خاص على الدولة الليبية واقتصادها.