ونقلت وكالة "وفا" الفلسطينية عن مصادر محلية، قولها بأن المستوطنين اعتدوا بالضرب على مسن، واقتحموا المدرسة الأساسية واعتدوا بالضرب على الطلبة والمدرسين قبل احتجازهم بالقوة، مسببين حالة من الذعر والخوف بين صفوف الفلسطينيين.
وأضافت المصادر أنه بعدما وصلت القوات الإسرائيلية إلى موقع الاعتداء اعتقلوا مدير المدرسة، وأحد أهالي الطلبة، فيما قال الهلال الأحمر في بيان مقتضب، إن طواقمه تعاملت مع سبع إصابات اعتداء بالضرب من المستوطنين، وتم نقلهم للمستشفى، بينها 4 معلمات.
من جانبه، قال المشرف العام لمنظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات، إن المستوطنين اعتدوا على الطلبة والمعلمين واحتجزوهم في المدرسة، وقيدوا مديرها، مشيرا إلى أن المدرسة لا تزال محاصرة والطلبة يتعرضون للتنكيل بداخلها.
ودعا مليحات جميع الجهات الإنسانية الدولية والمحلية إلى التدخل الفوري في الوضع الطارئ الذي تشهده مدرسة بدو الكعابنة في منطقة عرب المليحات، حيث بلغ الوضع حدا غير مسبوق من الخطورة.
وفي وقت سابق، صرح رئيس حزب "معسكر الدولة" الإسرائيلي بيني غانتس، يوم الجمعة الماضي، بأن بلاده ليست في حاجة إلى حكم شعب آخر، مشددا على أن "حاجتنا إلى ترتيبات سياسية هي حاجة واضحة"، متهما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، "غير مستعد لتحمل المخاطر المطلوبة من أجل ذلك".
وأعرب غانتس عن رأيه المؤيد لإقامة دولة فلسطينية وضد السيطرة الإسرائيلية على كامل مدن وبلدات الضفة الغربية، مضيفا أن "السلام ليس كلمة قذرة ولسنا بحاجة إلى حكم أمة أخرى".
وسبق لبيني غانتس، رئيس حزب "معسكر الدولة" الإسرائيلي، أن دعا، يوم الاثنين الماضي، إلى خوض حرب ضد "حزب الله" اللبناني.