ووفقا لمراسل "سبوتنيك"، فإن "أجهزة اتصال من نوع "بوفينغ" انفجرت من جديد في عدة مناطق لبنانية وأسفرت عن سقوط جرحى".
كما أفاد مصدر لبناني بانفجار عدد من أجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يستخدمها عناصر "حزب الله" في عدة مناطق لبنانية، وذلك بعد أقل من 24 ساعة من انفجارات في أجهزة "بيجر" اللاسلكية أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى.
وقال المصدر لـ"سبوتنيك": " تعرض عدد من أجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يستخدمها حزب الله للانفجار في عدة مناطق لبنانية والمعلومات الأولية أنها ليست أجهزة بيجر".
وأشار إلى أن "يعض الانفجارات أسفرت عن وقوع إصابات وحرائق في عدد من المنازل والسيارات والدراجات النارية نتيجة وجود الأجهزة فيها، حيث احترقت 4 سيارات في بلدة العباسية جنوبي لبنان".
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية "بسقوط 3 شهداء في انفجار الأجهزة في بلدة سحمر".
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن تفجيرات أجهزة الاتصالات اللاسلكية في لبنان تفاقم مخاطر التصعيد، داعيًا إلى بذل كل الجهود الممكنة لتجنبه.
وقال غوتيريش، خلال مؤتمر صحفي، "هذا الحدث يؤكد وجود مخاطر جدية للتصعيد في لبنان، ويجب بذل كل الجهود لتجنبه.
ولفت إلى أن "منطق" مثل هذه العمليات هو توجيه ضربة استباقية قبل إطلاق عملية عسكرية كبيرة.
وأثارت انفجارات أجهزة "بيجر" الأخيرة، يوم أمس، في لبنان، عدة تساؤلات عن الشركة المصنعة لهذه الأجهزة، ما أجبر الشركة التايوانية على الرد في بيان لها.
وقعت انفجارات أجهزة "بيجر" في العاصمة اللبنانية بيروت، وكذلك في المناطق الجنوبية الشرقية والشمالية الشرقية من البلاد خلال اجتماع للحكومة اللبنانية المؤقتة على المستوى الوزاري.
وقال وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، إن انفجار أجهزة "بيجر" أسفر عن مقتل 9 أشخاص، وإصابة نحو 2800 آخرين، نحو 200 منهم في حالة حرجة.