وتبيّن المشاهد لحظة تدمير آلية مدرعة تابعة للقوات الأوكرانية من قبل مسيّرة روسية معززة بالواقع الافتراضي (FPV) بالقرب من الحدود في مقاطعة كورسك الروسية.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، أن خسائر القوات الأوكرانية على محور كورسك خلال الـ24 الساعة الماضية بلغت أكثر من 400 عسكري ودبابتين.
وجاء في تقرير الوزارة حول التقدم المحرز في التصدي لمحاولات التوغل الأوكراني في مقاطعة كورسك: "خسائر القوات الأوكرانية خلال الـ 24 الساعة الماضية، بلغت أكثر من 400 عسكري، و23 مركبة مدرعة من بينها دبابتين إحداهما من طراز "ليوبارد"، و5 مركبات مشاة قتالية مدرعة من بينها اثنتان من طراز "سي في-90"، و ناقلة جند مدرعة، و15 مركبة قتالية مصفحة، وكذلك 4 مدافع ميدان، و12 سيارة، ومدفعي هاون".
وأوضحت الوزارة أن مجمل خسائر القوات الأوكرانية منذ بدء العمليات القتالية على محور كورسك بلغت 14600 عسكري، و121 دبابة، و50 مركبة مشاة قتالية، و92 ناقلة جند مدرعة، و758 مركبة قتالية مصفحة، و457 سيارة، و107 مدفع ميدان، و28 راجمة صواريخ من بينها 7 راجمات من طراز "هيمارس" و 6 من طراز "ملرز" أمريكية الصنع، و8 قاذفات لمنظومات صواريخ مضادة للطائرات، و4 سيارات للنقل والتذخير، و26 محطة حرب الكترونية، و7 رادارات مضادة للبطاريات، و راداري دفاع جوي، و14 وحدة من المعدات الهندسية من بينها 8 مركبات لإزالة الحواجز الهندسية ومركبة واحدة لإزالة الألغام من طراز "او ار-77".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.