وتساءل في حديثه لإذاعة "سبوتنيك" عن "هوية الجهات الاستخباراتية التي قامت بهذا العمل والأساليب المستخدمة"، مشيرًا إلى "ضرورة التنبه إلى سبل حماية لبنان واللبنانيين من مثل هذه الخروقات".
وشدّد فياض على "ضرورة الخروج من هذه الأزمة أقوى وتحقيق انتصارات أكبر قريبًا"، أعلن عن "تضامنه إلى أبعد الحدود مع حزب الله و"المقاومة" في هذه المحنة"، متمنيًا لهم التوفيق في تأمين الرد والردع المطلوب لحماية لبنان واللبنانيين.
وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا، مع استمرار الجهود الحكومية والتواصل مع الأصدقاء والشركاء العرب والدوليين للتهدئة، ومنع الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، مع التأكيد على موقف الحكومة اللبنانية الرافض للحرب.
وازدادت حدة التوترات بعد استهداف الجيش الإسرائيلي الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت وقتل القيادي في حزب الله فؤاد شكر أواخر تموز/يوليو الماضي، ورد حزب الله باستهداف مقر الوحدة 8200 في قاعدة مارغليلوت، فيما لم تنجح أية جهود دبلوماسية، ومن بينها مساعي آموس هوكشتاين مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص، في التوصل إلى تهدئة حتى الآن.