وقال بافلوش، إنه تم إحضار وحدته إلى ضواحي توريتسك، لكنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى مواقعهم، بسبب نيران المدفعية.
وأوضح بافلوش أنه اختبأ من الطائرات دون طيار طوال الليل، وفي الصباح وجد ملجأً في منزل مهجور، لكن الطائرات دون طيار بدأت في إلقاء المتفجرات هناك أيضًا. في حالة من اليأس، قرر القائد الخروج إلى العراء حتى تتمكن طائرة دون طيار أو لغم من إصابته في أقرب وقت ممكن.
وتابع أسير الحرب: "سمعت صوت مولد كهربائي"، وصرخت: "يا رجال، أطلقوا النار عليّ، لكن لا تعذبوني". قالوا: "لن نطلق النار عليك، نحن روس".
وبحسب مجلة "روسكيا أروجيه" فإنه تم نقل القائد بأمان إلى الأسر. وتأكد بافلوش من أن قيادة القوات المسلحة الأوكرانية أرسلت وحدته إلى المذبحة.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.