وبحسب بيان نُشر على صفحة المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، عبر "فيسبوك" (أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة)، فإن توجيهات السيسي تأتي بعدما حصدت البعثة المصرية في أولمبياد باريس 2024، 3 ميداليات، حيث أحرز أحمد الجندي، ذهبية الخماسي الحديث، وسارة سمير، فضية رفع الأثقال، أما برونزية سلاح السابر فحققها أحمد السيد.
وبحسب الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية المصرية عبر "فيسبوك"، فإن "الإجراءات التي قررها الرئيس السيسي تتضمن إجراء مراجعة قانونية دقيقة لأوجه صرف المبالغ المالية المخصصة للاتحادات الرياضية، التي شاركت في جميع المسابقات بالأولمبياد".
ولفتت الصفحة إلى أن توجيهات الرئيس المصري تأتي "سعيًا لضمان تطوير أداء المنظومة الرياضية، وترسيخ مبادئ المحاسبة والشفافية، وإزالة أي معوقات تواجه اللاعبين وجميع عناصر اللعبات المختلفة، بحيث يتحقق العائد المرجو من خوض المنافسات وإظهار الأداء الرفيع الذي يليق باسم مصر ويُسعد شعبها العظيم".
وبحسب الصفحة، فإن توجيهات السيسي تستهدف كذلك "وضع ضوابط محكمة فيما يتعلق بمنح مبالغ الدعم لها مستقبلاً، ودراسة تقديم الدعم المناسب للاتحادات التي حققت مراكز متقدمة في المسابقات، على الرغم من عدم توقع تحقيقها تلك النتائج المتقدمة، سعياً لتطوير أدائها وتعزيز مشاركتها خلال الدورات المقبلة".
ووجه السيسي كذلك باتخاذ الإجراءات المناسبة تجاه الاتحادات التي ظهر عناصر من أعضائها بشكل سلبي، أثّر على سمعة الرياضة المصرية، وكذلك أمر بـ"تحجيم المشاركة في الألعاب"، التي لا تتمتع مصر فيها بميزة تنافسية، بحيث تقتصر على اللاعبين الواعدين، ووضع أسس للاختيار من خلال مقارنة الإنجاز المحلي ونظيره الأولمبي ومدى التقارب بينهما.
وتضمنت التوجيهات الرئاسية كذلك تقليل أعداد الفنيين والإداريين المشاركين في البعثة الأولمبية، وتوجيه الوزارات المعنية لتنظيم التعاون فيما بينها لتأهيل أفضل العناصر للمشاركة في المنافسات، مع مراجعة الجهات المختصة لخطة المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة بما يضمن تحقيق أكبر إنجاز ممكن من اللاعبين المشاركين، وعرض الخطة على مجلس الوزراء لاتخاذ القرار المناسب بشأنها.
واختتمت التوجيهات بتعديل الحكومة لقانون الرياضة ضمن أولويات عملها، تمهيدًا لعرضه في أقرب فرصة على مجلس النواب.