ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، عن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية قيامها بعملية فحص بشأن احتمالية مقتل السنوار أو إصابته خلال قصف للجيش الإسرائيلي على غزة.
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن "التقديرات الأمنية تشير إلى أنه أصيب ولم يُقتل"، لافتة إلى أن التقييم يجري على خلفية "انقطاع الاتصال بيحيى السنوار".
وأكدت القناة أنه لا توجد معلومات استخباراتية إيجابية تدعم مثل هذا التقييم، وهناك خلاف في المؤسسة الأمنية حول ما إذا كان قد تم قطع اتصاله.
وبحسب وسائل إعلام، قدمت إسرائيل قبل عدة أيام إلى الولايات المتحدة مقترحا جديدا للتوصل إلى اتفاق للإفراج عن المختطفين ينص على إطلاق جميع المختطفين دفعة واحدة، وتأمين الخروج الآمن لزعيم "حماس"، يحيى السنوار، وكل من يريد الخروج معه من قطاع غزة.
ويتضمن المقترح الإفراج عن أسرى فلسطينيين، ونزع سلاح القطاع وتطبيق آلية إدارة للقطاع وإنهاء الحرب في غزة.
وسبق وأن طرحت إسرائيل هذا المقترح على لسان جال هيرش المكلف من جانب الحكومة الإسرائيلية بملف أزمة الرهائن، حيث أكد قبل أيام أن إسرائيل عرضت توفير الممر الآمن للسنوار.
وطرح البعض تساؤلات بشأن تصاعد الحديث حول المقترح الإسرائيلي الجديد، وإمكانية تنفيذه في ظل فشل كل الصيغ المطروحة للتفاوض، لا سيما مع تأكيد السنوار أكثر من مرة رفضه الخروج من غزة.
وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، أطلقت خلالها آلاف الصواريخ تجاه إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية في غلاف غزة.
ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، وأسر نحو 250 آخرين، فيما أسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة عن مقتل أكثر من 41 ألف فلسطيني وإصابة ما يزيد على 95 ألفاً آخرين، حسب بيانات وزارة الصحة.