"حزب الله" اللبناني يستخدم صواريخ مدمرة تظهر لأول مرة... فيديو

وأعلن الحزب، أنه استخدم تلك الصواريخ "فادي-1" و"فادي-2" في قصف عدة مناطق بعمق نحو 50 كيلومترا داخل إسرائيل.

وحول أصل التسمية، كشفت وسائل إعلام لبنانية أنها مرتبطة باسم أحد مقاتلي "حزب الله" الذي قتل عام 1987، في مواجهة مع القوات الإسرائيلية.

وتشير وسائل إعلام إلى أن صواريخ "فادي" هي نسخة مطورة من صواريخ "خيبر-1" التي تمثل جزءا من ترسانة ضخمة لـ"حزب الله".

وأورد موقع "ميسيل ثريت" الأمريكي معلومات عن صواريخ "خيبر-1"، التي يوجد منها طرازان هما "إم" و"بي"، وكلاهما عيار 302 مم.

ويصل مدى صواريخ "خيبر" إلى نحو 100 كلم وتشير تقارير إلى أن النسخة المطورة منه أكثر دقة وربما أكبر مدى.

ويحمل الصاروخ رأسا حربيا يزن 150 كيلوغراما شديدة الانفجار مضادة للأفراد ويصل طوله إلى 6.3 متر، ويقدر وزنه عند الإطلاق بـ750 كيلوغراما.

ولفت الموقع إلى أن هذا الطراز يتم إطلاقه بواسطة راجمات صواريخ غير موجهة يتم تطويرها اعتمادا على تقنية صواريخ صينية طراز "دبليو إس - 1".

وبحسب موقع "أرمي ريكوغنيش"، فإن صواريخ "دبليو إس - 1" يتم إطلاقها من راجمات صواريخ بـ4 أنابيب إطلاق محمولة على مركبات تستخدمه 3 دول هي الصين وتايلاند وتركيا، ويصل وزن الصاروخ لـ524 كيلوغراما ويتراوح مداه بين 40 إلى 100 كيلومترا.

وبحسب الموقع، فإن هذا الصاروخ يمكنه الانطلاق بسرعة تصل إلى 3.6 ماخ (سرعة الصوت) ويعمل بالوقود الصلب، وهو مصمم بقوة انفجارية كبيرة تمكنه من تحقيق قدر هائل من الدمار بمناطق واسعة لتدمير الجنود والمركبات المدرعة والمنشآت، ويمكن إعداده للإطلاق خلال 20 دقيقة ما يجعله سلاحا هجوميا مثاليا في الرد على هجمات معادية.

وفي وقت سابق اليوم الأحد، تعرضت مناطق واسعة من شمالي إسرائيل لضربات صاروخية أطلقها "حزب الله" اللبناني، وذلك ردا على الاعتداءات والضربات الإسرائيلية على مناطق مختلفة من لبنان.

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، تدمير عدد من المنازل واحتراق عدد من السيارات المتوقفة في شوارع الضاحية.

وذكرت القناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية أنه نتيجة للهجمات الصاروخية من لبنان، تم تسجيل سقوط صواريخ في الضاحية الشمالية لمدينة حيفا الإسرائيلية، كريات بياليك، حيث تضررت بعض المباني السكنية واحترقت سيارات عدة في الشوارع".