ونقلت القناة 13 الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، عن دائرة الإحصاء المركزية، تأكيدها وجود زيادة كبيرة في عدد الإسرائيليين، الذين غادروا إلى خارج البلاد، منذ بدء أزمة الإصلاح القانوني، في العام الماضي.
وأكدت تلك البيانات أنه "في عام 2023، هاجر نحو 55.300 إسرائيلي، مقارنة بنحو 27.000 اختاروا العودة أو الهجرة إلى إسرائيل"، حيث أوضحت القناة، على موقعها الإلكتروني، أن "هذه البيانات تمثل تغيرا دراماتيكيا بالنسبة لإسرائيل".
وأشارت البيانات إلى أن "هذا الرقم يمثل ارتفاعا كبيرا مقارنة بعام 2022، الذي هاجر خلاله نحو 38 ألف إسرائيلي مقارنة بهجرة 23 ألفا، وعام 2021، الذي غادر خلاله نحو 31 ألف إسرائيلي وهاجر نحو 29 ألفا".
وفي السياق نفسه، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، بالقول إنه "في الأيام القليلة الماضية، وجهنا لـ"حزب الله" اللبناني، سلسلة من الضربات لم يكن يتصورها"، مؤكدا في كلمة مصورة له، أنه "إذا لم يفهم "حزب الله" رسالتنا، فأنا أعدكم أنه سيفهمها"، على حد قوله.
وتابع نتنياهو: "نحن عازمون على إعادة سكاننا في الشمال إلى ديارهم سالمين، ولا يمكن لأي دولة أن تتسامح مع إطلاق النار على سكانها وإطلاق النار على مدنها، ونحن دولة إسرائيل، لن نتسامح مع ذلك أيضا وسنفعل كل ما يلزم لاستعادة الأمن".
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن أنه قصف نحو 290 هدفا خلال اليوم الماضي، بما في ذلك آلاف منصات الإطلاق والبنية التحتية لـ"حزب الله".
ولفت الجيش الإسرائيلي، إلى أنه شنّ سلسلة إضافية من الضربات، قصف خلالها نحو 110 أهداف تابعة لـ"حزب الله"، بما في ذلك منصات الإطلاق والبنية التحتية في مناطق متعددة بجنوب لبنان، بحسب قوله.
ومن جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي، أول أمس الجمعة، تنفيذ "ضربة محددة الهدف" في بيروت، قُتل فيها إبراهيم عقيل، الرجل الثاني في "حزب الله"، وهو عضو في "المجلس الجهادي" وهو أعلى مجلس عسكري تابع لـ"حزب الله"، وقائد قوة "الرضوان".