تم رفع جاهزية المشافي العامة ومنظومة الإسعاف في مدينة حمص، والمشافي القريبة من المناطق الحدودية، واستنفار الكوادر الصحية كافة، مع تأمين المشافي بكميات احتياطية من الأدوية والمواد الطبية كنوع من الاستجابة الطارئة والتجهيز المسبق.
وبحسب مدير الجاهزية في مديرية صحة حمص، تم دعم المنافذ الحدودية الثلاثة مع لبنان الشقيق "جسر قمار"، "جوسيه"، "دبوسية" بالإضافة إلى معبر "مطربا" الحدودي، بسيارات إسعاف مجهزة بكوادر وتجهيزات للتدخل السريع في حال الضرورة، كما تم إرسال عيادات متنقلة مجهزة بكوادر طبية ومستلزمات اسعافية بالإضافة إلى فرق اللقاح للأطفال.
استعدادات شاملة في طرطوس
وتم رفع جاهزية المشافي والمراكز الصحية ومنظومة الإسعاف والطوارئ لتقديم الرعاية الصحية المطلوبة، وتفعيل فرق الطوارئ للتدخل عند الحاجة، مع التشديد على أهمية التنسيق والتعاون بين جميع الجهات لضمان تحقيق الاستجابة المطلوبة، وقد تم تجهيز نقطة طبية في معسكر الطلائع قرب الحدود السورية اللبنانية لاستقبال الوافدين اللبنانيين، حيث يتسع المعسكر لمئات الأشخاص وهو مجهز بالأدوية والمواد الإسعافية الطبية.
نحو 27 ألفا عبروا الحدود السورية اللبنانية
ففي محافظة حمص، وفد حتى الآن نحو 450 عائلة سورية ولبنانية عبر المعابر الدولية في المدينة، بينهم 1300 مواطناً لبنانياً، و583 سورياً، وتم توزيعهم في منازل ضمن المدينة ومراكز الإيواء في القصير.