ووفقا لمراسل "سبوتنيك" في محافظة حمص وسط سوريا، فإن "الأصوات التي سمعت في منطقة القصير، ناجمة عن عدوان إسرائيلي بواسطة صواريخ أطلقت من طائرات مقاتلة على منطقة حوش السيد علي، على الحدود السورية اللبنانية، داخل الأراضي اللبنانية، ولا صحة لما يتم ترويجه عن أي عدوان داخل الأراضي السورية".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، شن غارة "موجهة ودقيقة" في العاصمة اللبنانية بيروت.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان أولي: "جيش الدفاع هاجم الآن بشكل موجه ودقيق في بيروت. تفاصيل إضافية ستنشر لاحقًا".
وذكرت مصادر لإذاعة الجيش الإسرائيلي، أن "هدف الاغتيال في بيروت، هو قائد وحدة المسيرات في "حزب الله".
وأعلن الجيش الإسرائيلي رسميا في بيان له "بمقتل قائد الوحدة الجوية في حزب الله محمد سرور في غارة بالضاحية الجنوبية ببيروت".
وقال الحزب، في بيان له: "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الخميس مستعمرة كريات موتسكين بصليات الصواريخ".
وشنت القوات الإسرائيلية، في وقت سابق، سلسلة من الغارات الجوية المكثفة والعنيفة على العديد من المناطق والبلدات في الجنوب والبقاعين الشمالي والغربي في لبنان، بحسب الإعلام اللبناني.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن "الجيش يشن موجة من الغارات في لبنان"، بينما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن "هناك تقديرات بأن استهداف بيروت أو تل أبيب قد يؤدي إلى حرب شاملة".
وتشير التقارير إلى أن الغارات الإسرائيلية الكثيفة، التي بدأت يوم الاثنين الماضي، على مناطق مختلفة في لبنان، أدت إلى مقتل المئات، وإصابة الآلاف، كما تسببت بموجة نزوح كبيرة من أماكن الاستهداف.