قالت إستر زويكي، المؤلفة الرئيسية للدراسة وطالبة الدكتوراه في قسم علم النفس بجامعة مارتن لوثر الألمانية: "الأفلام رائعة للغاية لأنها لا تصور كل المشاعر الإنسانية فحسب، بل توقظها وتستحضرها أيضا. تلعب المشاعر السلبية مثل الغضب أو الخوف دورا مركزيا في العديد من الأفلام".
وتقول زويكي: "لم نتوقع هذا، لأن أفلام الحركة تقدم عادة العديد من المحفزات. وبالتالي، كان من المنطقي أن يكون تحفيز عشاق الحركة أقل سهولة".
وبحسب مجلة "Frontiers in Behavioral Neuroscience" فإن محبي أفلام الحركة المليئة بالإثارة والكوميديا المضحكة قد يكونون مختلفين عن أولئك الذين يفضلون الأفلام الوثائقية أو الدراما الإجرامية. أظهرت المجموعة الأولى حساسية متزايدة للمشاعر السلبية مثل الغضب والخوف، في حين بدت المجموعة الثانية أكثر مرونة عاطفيًا.
على نحو مماثل، وبحسب الدراسة فإن الكوميديا تركز على المشاعر بينما تجذب الأفلام الوثائقية عقولنا.