وقال مراسل "سبوتنيك" في دير الزور أن انفجارات عنيفة ضربت عمق قاعدة (كونيكو) الأمريكية ناجمة عن هجوم يرجح بأنها صاروخي، أو مسيرة تحمل كمية كبيرة من المتفجرات.
ونقل المراسل عن مصادر محلية في محيط القاعدة بأن الموقع المستهدف يضم فرقة المدرعات التابعة لما يسمى (التحالف الدولي)، فيما
أكدت المصادر أن الهجوم الجديد على الجيش الأمريكي خلف بشرية في صفوفه، مشيرة إلى فشل الدفاعات الجوية المولجة حماية القاعدة في التصدي للهجوم.
أكدت المصادر أن الهجوم الجديد على الجيش الأمريكي خلف بشرية في صفوفه، مشيرة إلى فشل الدفاعات الجوية المولجة حماية القاعدة في التصدي للهجوم.
جاء الهجوم على قاعدة كونيكو متزامنا مع عدوان أمريكي، على الأرجح، استهدف مدينتي دير الزور، والبوكمال الحدودية مع العراق، شرقي سوريا.
وأكد مراسل "سبوتنيك" أن المحافظة تعرضت لعدوان جوي شنته مقاتلات الاحتلال الأمريكي على مواقع عسكرية على أطراف مدينة دير الزور بالقرب من المطار العسكري، وغارات على مدينة البوكمال بالقرب من الحدود العراقية في بلدة الهري.
ونقل المراسل عن مصادر خاصة بان العدوان على دير الزور اقتصرت أضراره على المادية ولا يوجد اي اصابات بشرية، أما في مدينة البوكمال على الحدود العراقية السورية فقد سمعت اصوات انفجارات قوية استهدفت مواقع عسكرية عدة مما أدى الى إصابة عدد من عناصر القوات الرديفة.
وفي وقت سابق، نفذت مجموعة مسلحة، يُعتقد أنهم من أبناء القبائل العربية، هجوماً نوعياً هو الأول من نوعه استهدف قاعدة الجيش الأمريكي في معمل وحقل "كونيكو" للغاز الطبيعي شمالي محافظة دير الزور، شرقي سوريا.
وفي التفاصيل، التي حصل عليها مراسل "سبوتنيك" شرقي سوريا، نقلاً عن مصادر محلية بريف محافظة دير الزور، أن "انفجارا قويا هز القاعدة الأمريكية في معمل "كونيكو" للغاز في ريف دير الزور الشمالي، خلال الساعات الماضية، نتيجة استهداف القاعدة بقذائف صاروخية من قبل مسلحين يستقلون دراجات نارية".
وتابعت المصادر أن "المهاجمين نفذوا الهجوم من مناطق سيطرة "قسد" بريف دير الزور، هو هجوم مشابه للهجوم الذي تعرضت له قاعدة الجيش الأمريكي في مدينة الشدادي النفطية بريف الحسكة الجنوبي قبل أيام".
وقال محمد العكيدي، أحد وجهاء المنطقة المحيطة بحقل "كونيكو" للغاز، لوكالة "سبوتنيك"، إن "المهاجمين كانوا شبانا ملثمين يستقلون الدراجات النارية وقاموا بإطلاق صواريخ محلية الصنع وقذائف هاون أصابت القاعدة بشكل مباشر، قبل أن ينسحبوا إلى جهة مجهولة، حيث تلا الهجوم استنفار كبير للجنود والطيران الأمريكي في سماء المنطقة، مع سماع أصوات صفارات الإنذار في القاعدة".