وأعرب الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتزوغ، بالقول: "تجلب عملية مقتل الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، التغيير والأمل والسلام في المنطقة".
وتقدّم هرتزوغ، بتهانيه عبر منصة "إكس"، لرئيس الأركان الإسرائيلي، ورؤساء الأجهزة الأمنية والقادة والجنود على العملية الخاصة، والمهمة "للقضاء على القاتل المحترف حسن نصر الله"، بحسب تعبيره.
وأضاف هرتزوغ أنه "إلى جانب القتال في الشمال، فإن مهمة إعادة 101 من المحتجزين الذين يحتجزهم قتلة حركة حماس بوحشية في قطاع غزة، ما زالت أمام أعيننا، ومن الضروري أن نستمر في بذل كل ما في وسعنا من أجل عودتهم إلى ديارهم قريبا".
أما وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، فقال إن "حسن نصر الله، استحق الموت"، وأن الغارة الجوية الإسرائيلية على بيروت التي قتلته، أمس الجمعة، كانت "مبررة"، على حد قوله.
وقال كاتس عبر منصة "إكس": "إن القضاء على الإرهابي الرئيسي، نصر الله، هو أحد أكثر إجراءات مكافحة الإرهاب المبررة، التي اتخذتها إسرائيل على الإطلاق"، مضيفًا أن نصر الله، "يستحق الإطاحة به"، بحسب قوله.
بينما أشار وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إلى أن "حسن نصر الله، كان قاتلا لآلاف الإسرائيليين والمواطنين الأجانب، وكان يشكل تهديدا مباشرا لحياة آلاف الإسرائيليين وغيرهم من المواطنين".
وأضاف: "أقول لأعدائنا إننا أقوياء ومصممون، بينما أقول لشركائنا إن حربنا هي حربكم، وأقول لشعب لبنان إن حربنا ليست معكم، لقد حان وقت التغيير".
وكتب زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، عن اغتيال حسن نصر الله: "نهنئ المؤسسة الأمنية والجيش الإسرائيلي وسلاح الجو على القضاء على حسن نصر الله، وليعلم كل أعدائنا أن من يهاجم إسرائيل هو ابن الموت، وهذا إنجاز مهم من أجل أمن دولة إسرائيل".
بينما وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، قال إنه "على إسرائيل، وبكل قوتها، مواصلة سحق "حزب الله" اللبناني ومقاتليه وبنيته التحتية ووسائله الحربية"، بعد اغتيال حسن نصر الله.
وتابع القول: "سننهي هذه الحرب الطويلة في إسرائيل عندما لا يواجه كافة مواطنيها أي تهديد من الشمال أو الجنوب، حينها فقط ستستقر الأرض لمدة 40 عاما".
وفي وقت سابق من اليوم السبت، أعلن "حزب الله" اللبناني، مقتل أمينه العام، حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت.
وقال الحزب في بيان رسمي إن "سماحة السيد، سيد المقاومة، العبد الصالح، انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيدا عظيما قائدا بطلا مقداما شجاعا حكيما، مستبصرا مؤمنا، ملتحقا بقافلة شهداء كربلاء النورانية الخالدة في المسيرة الإلهية الإيمانية على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء".
وختم "حزب الله" اللبناني بيانه، قائلا إن "قائدنا سماحة السيد ما زال بيننا بفكره وروحه وخطه ونهجه المقدس، وأنتم على عهد الوفاء والالتزام بالمقاومة والتضحية حتى الانتصار".
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن رسميا اليوم السبت، مقتل الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان منذ لحظات، إنه نجح في القضاء أمس على حسن نصر الله، الأمين العام لـ"حزب الله" وأحد مؤسسيه، مضيفا أنه قضى أيضا على علي كركي، قائد جبهة الجنوب في "حزب الله" وعدد آخر من قادة الحزب.
وأوضح البيان أن "طائرات سلاح الجو الإسرائيلي أغارت بتوجيه استخباري دقيق على المقر المركزي لحزب الله الواقع تحت الأرض أسفل مبنى سكني في منطقة الضاحية الجنوبية"، مؤكدا أن "الغارة نفذت في الوقت الذي تواجدت قيادة حرب الله داخل المقر".
وأمس الجمعة، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "شاركت في الغارات طائرات عدة من طراز "إف-35" بواسطة قنابل خارقة للتحصينات والهدف هو مقر هيئة أركان "حزب الله" الرئيسية والمستهدف قائده حسن نصر الله".