الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على قيادي بحركة "حماس" في جنوب سوريا

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، القضاء على قيادي بحركة "حماس" في منطقة جنوبي سوريا.
Sputnik
وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان عبر منصة "إكس": "هاجمت طائرات حربية لسلاح الجو الليلة الماضية بتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات والقيادة الشمالية وقضت على المدعو أحمد محمد فهد قائد الشبكة الإرهابية التابعة لحماس في منطقة جنوب سوريا".
وأوضح: "لقد كان المدعو أحمد فهد مسؤولا عن تنفيذ عمليات إرهابية عديدة ضد قوات جيش الدفاع ودولة إسرائيل من منطقة جنوب سوريا بما في ذلك إطلاق القذائف الصاروخية نحو منطقة هضبة الجولان".
حركة حماس توجه بيانا للأمين العام للأمم المتحدة تطالب فيه بتحرك فوري لإنهاء الحرب على غزة
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 42 ألف قتيل و96 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص مفقودا.
نحو 30 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت خلال ساعتين
وتستمر الحرب على الرغم من تبني مجلس الأمن الدولي قرارين بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير إلزامية لتجنب استهداف المدنيين، في الوقت الذي تتواصل فيه الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل بين إسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على القطاع.
وفيما تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تشهد الضفة الغربية تصعيدًا أمنيًا في العديد من المدن والمناطق لا سيما في الشمال، أسفر عن سقوط الآلاف بين قتيل وجريح، علاوة على وقوع دمار كبير في البنى التحتية.
وتعاني كافة مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
"تغير قواعد اللعبة"... السفارة الإيرانية في بيروت تعلق على الضربات الإسرائيلية
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو2.3 مليون فلسطيني يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.
في غضون ذلك، ارتفعت حدة التوترات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، ويتبادل الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" اللبناني قصفًا مدفعيًا متقطعًا، كما تشهد العمليات توسعاً بشكل يومي على طول الحدود من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا.
مناقشة