ونقلت وكالة "عمون" عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، أنه لم تقع أضرار بشرية ولا مادية نتيجة سقوط الصاروخ الذي أُطلق من جنوب لبنان، فيما تحرّكت الفرق المعنية للموقع.
وأضاف المصدر أن منظومات الدفاعات الجوية الأردنية تتعهد بالتعامل مع أي نشاط لصواريخ أو طائرات مسيرة أخرى تحاول اختراق الأجواء الأردنية.
ودعا المصدر المواطنين الأردنيين إلى تلقي المعلومات من مصادرها الرسمية، وعدم ترويج الشائعات والروايات التي من شأنها إثارة الهلع والفوضى، مطمئنا بأن القوات المسلحة ماضية في حماية سماء وأرض وحدود المملكة الأردنية الهاشمية من أي خطر يراد به زعزعة أمنها واستقرارها.
وفي وقت سابق، أكدت مصر والأردن والعراق، يوم الأربعاء الماضي، أن وقف التصعيد في المنطقة يبدأ بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي بيان مشترك بمناسبة لقاء وزراء خارجية مصر والأردن والعراق، على هامش أعمال الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أدان الوزراء، العدوان الإسرائيلي على لبنان، مؤكدين أن "إسرائيل تدفع المنطقة إلى حرب شاملة".
ودعا الوزراء الثلاثة "المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهم ذات الصلة لوقف الحرب"، مشيرين إلى أن إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا التدهور الذي سيكون له تبعات خطيرة على المنطقة برمتها.
وأكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، في وقت سابق من الشهر الجاري، "استمرار الأردن بالوقوف مع الأشقاء الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، ومواصلة دوره التاريخي في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس".
وخلال لقائه مع وجهاء وممثلين عن أبناء محافظة جرش، بحضور ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، جدد الملك عبد الله، "التأكيد على دعم الأردن لصمود الأشقاء الفلسطينيين، والوقوف بكل السبل في وجه أية محاولات لتهجيرهم".
وجدد العاهل الأردني التأكيد أن بلاده "جاهزة للرد بحزم على أية محاولات للمساس بسيادتها، سواء عبر تصفية الحسابات من خلال الأردن أو عبر تفجير الأوضاع في الضفة الغربية والقدس"، حسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا".