وزعم غنزنبورغ، في تصريحات له، أن "لبنان جزء من أرض إسرائيل الممنوحة لإسرائيل من الرب، إلى نهر الفرات"، مؤكدا أنه حان الوقت لغزو لبنان واستيطانه ويجب ضرب العدو بكل قوة وفق الشريعة".
وأضاف أن "تأجيل ضرب حزب الله بحجة وجود سكان مدنيين هو تشجيع على الإرهاب"، مشيرا إلى أن القضاء على قمة حزب الله ومن بينهم نصر الله، يعد مذهلا.
وأكد الحاخام الإسرائيلي، على أن "إسرئيل على بعد قرار استراتيجي واحد من هذا الحلم وهو الاستمرار في سحق جنوب لبنان وعدم السماح لسكانه بالعودة".
في هذه الأثناء، نشرت حركة الاستيطان التي يدعمها الوزير المتطرف سموتريتش، خريطة للترويج لبناء المستوطنات غير القانونية داخل لبنان، تظهر فيها الأسماء العبرية الجديدة لمستوطنات جنوب لبنان.
يأتي ذلك على وضع التوترات الحاصلة في المنطقة، وتحديدا في لبنان خلال الأيام الماضية، حيث أعلن "حزب الله" اللبناني، السبت الماضي، مقتل أمينه العام، حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت.
وقال الحزب في بيان رسمي، إن "حسن نصر الله الأمين العام لـ"حزب الله" التحق برفاقه الشهداء العظام، الذين قاد مسيرتهم نحوا من 30 عاما، قادهم فيها من نصر إلى نصر مستخلفا سيد شهداء المقاومة الإسلامية عام 1992 حتى تحرير لبنان 2000 وإلى النصر الإلهي المؤزر 2006 وسائر معارك الشرف والفداء، وصولا إلى معركة الإسناد والبطولة دعما لفلسطين وغزة والشعب الفلسطيني المظلوم".
وقبلها بساعات أعلن الجيش الإسرائيلي، رسميا، مقتل الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت نفذها أمس الجمعة.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه نجح في القضاء على حسن نصر الله، الأمين العام لـ"حزب الله" وأحد مؤسسيه، مساء الجمعة الماضية.، مضيفا أنه قضى أيضا على علي كركي، قائد جبهة الجنوب في "حزب الله" وعدد آخر من قادة الحزب.