وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: "بناء على تقييم الوضع، تقرر تعبئة 4 ألوية احتياط وقوات إضافية للمهام العملياتية في القطاع الشمالي".
وأوضح البيان أن تجنيد هذه الألوية يسمح بمواصلة العمليات القتالية ضد "حزب الله" اللبناني.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد المتحدث باسم "اليونيفل"، أندريا تيننتي، في تصريح لوكالة "سبوتنيك" عدم وجود أي توغل بري للجيش الإسرائيلي حتى اللحظة على الأراضي اللبنانية جنوبي البلاد.
ومنذ الأسبوع الماضي، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي ضربات مكثفة على أهداف لـ"حزب الله" في مناطق مختلفة من لبنان، أسفرت عن تصفية كبار قادة "حزب الله".
كما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، يوم الجمعة الماضي، وهو ما تم تأكيده لاحقا في بيان للحزب.
أعلن الجيش الإسرائيلي عن غارات على عدة آلاف من أهداف "حزب الله"، ويشير المراقبون إلى أن إسرائيل لم تهاجم الحزب بهذه الكثافة منذ حرب لبنان الثانية عام 2006.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في الساعات الأولى من اليوم، أن قواته بدأت عمليات برية محدودة وموجهة ضد أهداف تابعة لـ"حزب الله" في منطقة الحدود بجنوب لبنان.
وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيان أنه "تنفيذا لقرار سياسي، بدأ الجيش الإسرائيلي قبل ساعات قليلة غارات برية محدودة وموجهة بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة ضد أهداف وبنية تحتية إرهابية تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، تقع قرب الحدود وتشكل تهديدا مباشرا للتجمعات الإسرائيلية في شمال إسرائيل"، وفق وصف البيان.
ولفت البيان إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي والمدفعية تدعم القوات البرية بضربات دقيقة على أهداف عسكرية في المنطقة، على أن تستمر هذه العملية التي أطلق عليها "السهام الشمالية" وفقا لتقييم الوضع وبالتوازي مع القتال في غزة وفي ساحات أخرى.