وقال "حزب الله"، في بيان له، إنه في "إطار سلسلة عمليات "خيبر" وردا على استهداف المدنيين والمجازر التي يرتكبها العدو، تم إطلاق رشقات صاروخية من نوع فادي" 4" على قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الإستخبارات العسكرية 8200 ومقر الموساد التي تقع في ضواحي تل أبيب"، مؤكدا أن ذلك جاء "دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه".
من جهتها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن "الصواريخ التي أطلقت على وسط إسرائيل من لبنان هي الأكبر منذ بداية الحرب"، مؤكدة إصابة 3 أشخاص 2 منهم جروحهما متوسطة جراء سقوط صواريخ وسط البلاد.
في هذه الأثناء، وجه الجيش الإسرائيلي تحذيرا إلى سكان أكثر من 20 بلدة في جنوب لبنان بضرورة إخلائها والتوجه إلى شمال نهر الأولي (نهر بسري)، معلنا أنه يمنع عليهم التوجه جنوبا.
ووجه الجيش الإسرائيلي بيانه إلى سكان جنوب لبنان في القرى التالية: "يارون، عين ابل، مارون الراس، طيري، حداثا عيتا الجبل، جميجيمة، تولين، دير عامص، برج قلاويه، البياضة، زبقين، جبال البطم، صربين، الشعيتية، كنيسة، الحنية، معركة، غندورية، دير قانون، مالكية الساحل، برج الشمالي، ابل السقي، صريفا، دير قانون النهر، العباسية، الرشيدية، بنت جبيل، عيترون".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في الساعات الأولى من اليوم، أن قواته بدأت عمليات برية محدودة وموجهة ضد أهداف تابعة لـ"حزب الله" في منطقة الحدود بجنوب لبنان.
وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيان أنه "تنفيذا لقرار سياسي، بدأ الجيش الإسرائيلي قبل ساعات قليلة عملية برية محدودة وموجهة بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة ضد أهداف وبنية تحتية إرهابية تابعة لـ"حزب الله" في جنوب لبنان، تقع قرب الحدود وتشكل تهديدا مباشرا للتجمعات الإسرائيلية في شمال إسرائيل".
يأتي ذلك في أعقاب قصف الجيش الإسرائيلي، مساء أمس، بالمدفعية والدبابات بلدات الخيام وكفركلا والوزاني وكفرشوبا والعديسة في القطاع الشرقي جنوبي لبنان.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، يوم الجمعة الماضي، وهو ما تم تأكيده لاحقا في بيان للحزب.