ونشر الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، بيانا عسكريا أكد من خلاله مقتل 8 عسكريين، من بينهم ضباط واحد برتبة رائد واثنان آخران برتبة نقيب وإصابة 7 آخرين بعضهم إصابته خطرة خلال المعارك الدائرة جنوبي لبنان.
وفي السياق ذاته، أكد "حزب الله" اللبناني، اليوم الأربعاء، قيام عناصره بتفجير عبوة ناسفة بقوة إسرائيلية، في بلدة يارون جنوبي لبنان.
وقال "حزب الله" اللبناني في بيان: "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين، وبينما كانت قوة للعدو الإسرائيلي تُحاول الإلتفاف على بلدة يارون من جهة الحرش، باغتها مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (02:00) من بعد ظهر يوم الأربعاء، بتفجيرعبوة خاصة وأوقعوا جميع أفراد القوة بين قتيلٍ وجريح".
وفي بيان سابق نُشره الحزب اليوم،قال إنه عند الساعة 10:10 استهدف عناصر الحزب مجموعة في الكريات شمال مدينة حيفا برشقة صاروخية كبيرة، وأشار إلي أنه عند الساعة 11:30 استهدف تجمعاً لقوات الجيش الإسرائيلي في مستعمرة "أدميت" بِصلية صاروخية وحقق فيها إصابةً مباشرة، بحسب قوله.
وكان "حزب الله"، قد أعلن في وقت سابق من اليوم الأربعاء، إيقاع إصابات بالقوات الإسرائيلية المتسللة من بلدة مارون الراس، مشيرًا إلى أن الاشتباكات مع الجيش الإسرائيلي "لا تزال مستمرة".
وفي وقت سابق من صباح اليوم، أعلن "حزب الله" اللبناني، أن عناصره أوقعوا قوة مشاة إسرائيلية في كمين محكم، محققين إصابات فيها.
وأعلن الجيش الإسرائيلي شن عملية برية، صباح أمس الثلاثاء، في لبنان، وقال إنها ستكون "محدودة" بطبيعتها. ومنذ الأسبوع الماضي، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي ضربات مكثفة على أهداف لـ"حزب الله" في مناطق مختلفة من لبنان.
ويرد "حزب الله" بهجمات صاروخية تستهدف في المقام الأول شمال إسرائيل، لكن نطاق الهجمات الصاروخية زاد بشكل ملحوظ في الأيام الأخيرة. وفي كل يوم، يتم تسجيل عشرات الرشقات الصاروخية باتجاه المناطق المأهولة بالسكان الإسرائيليين، والتي يتم خلالها إصابة المباني السكنية، مما يؤدي إلى وقوع إصابات.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، يوم الجمعة الماضي، وهو ما تم تأكيده لاحقا في بيان للحزب.