وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي: "حل هذا الصراع الطويل الأمد يكمن حصريًا في المستوى السياسي والدبلوماسي، ويجب أن يستند إلى الإطار والأعراف القانونية الدولية القائمة".
وتابعت: "نحن حقًا نبذل كل ما في وسعنا، واليوم الممثلون والسفراء ورؤساء البعثات الدول العربية في موسكو اتفقوا على ذلك لمنع حدوث سيناريو كارثي".
وأضافت: "روسيا تحافظ على اتصالات مع الشركاء الإقليميين والدوليين، وروسيا تنشط في الأمم المتحدة".
ويوم أمس الثلاثاء، بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل، قالت زاخاروفا عبر تطبيق "تلغرام": "فشل كامل لإدارة بايدن في الشرق الأوسط. دراما دموية تكتسب زخمًا متزايدًا. تُظهر تصريحات البيت الأبيض، غير الواضحة، عجزًا تامًا عن حل الأزمات".
وأضافت: "لقد أسفرت جهود (وزير الخارجية الأمريكي أنتوني) بلينكن، عن سقوط عشرات الآلاف من الضحايا وحالة من الجمود".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء أمس الثلاثاء، تنفيذ هجوم ضد إسرائيل بعشرات الصواريخ، وذلك ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، وقائد فيلق القدس الإيراني بلبنان عباس نيلفروشان.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه لم يرصد تهديدات جديدة، بعد الانتهاء من التصدي لهجوم صاروخي كبير أُطلق من إيران باتجاه إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، خلال مؤتمر صحفي عقب انتهاء موجة الهجوم الإيراني: "أجرينا تقييمات وأبلغنا شركاءنا في الولايات المتحدة، ولا نرى تهديدات أخرى، وطلبنا من المواطنين الخروج من الملاجئ".
وأعلن الجيش الإسرائيلي شن عملية برية، صباح أمس الثلاثاء، في لبنان، وقال إنها ستكون "محدودة" بطبيعتها. ومنذ الأسبوع الماضي، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي ضربات مكثفة على أهداف لـ"حزب الله" في مناطق مختلفة من لبنان.
ويرد "حزب الله" بهجمات صاروخية تستهدف في المقام الأول شمال إسرائيل، لكن نطاق الهجمات الصاروخية زاد بشكل ملحوظ في الأيام الأخيرة. وفي كل يوم، يتم تسجيل عشرات الرشقات الصاروخية باتجاه المناطق المأهولة بالسكان الإسرائيليين، والتي يتم خلالها إصابة المباني السكنية، مما يؤدي إلى وقوع إصابات.