جاء ذلك في تعليق زادة، اليوم الأربعاء، على القصف الصاروخي الإيراني الذي استهدف إسرائيل، حسبما ذكرت وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية، التي أشارت إلى تأكيده أنه تم استخدام مجموعة من منتجات إيران الصاروخية.
وأكد وزير الدفاع الإيراني أن ما تم استخدامه في الهجوم ليس إلا جزءا من قدرات إيران الصاروخية.
وتابع: "تم تصميم العملية بما يتناسب مع المنظومات الدفاعية للكيان الصهيوني".
وقال نصير زادة إن العملية شملت أهدافا عسكرية وأمنية منها استهداف مواقع استخباراتية تم استخدامها لاغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران.
وحذر زادة من أي محاولة إسرائيلية للرد، مؤكدا أن مثل هذا الأمر ستقابله طهران بإجراءات شديدة تشمل استخدام أنواع أكثر تطورا من الصواريخ.
وفي وقت سابق، قال رئيس الأركان الإيراني اللواء محمد باقري إن القوات الجوية للحرس الثوري "انتقمت للعديد من جرائم الکیان الصهيوني(يقصد إسرائيل) بعمليات بطولية وشجاعة"، مؤكدا أنها استهدفت 3 قواعد جوية إسرائيلية شملت قاعدة "نيفاتيم" الخاصة بمقاتلات "إف - 35" وقاعدة "حتسريم"، إضافة إلى قاعدة الرادارات الاستراتيجية في المنطقة المحيطة بقطاع غزة.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، أمس الثلاثاء، أنه نفذ هجومًا ضد إسرائيل بعشرات الصواريخ، وذلك ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، وقائد فيلق القدس الإيراني بلبنان عباس نيلفروشان.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، خلال مؤتمر صحفي عقب انتهاء موجة الهجوم الإيراني: "أجرينا تقييمات وأبلغنا شركاءنا في الولايات المتحدة، ولا نرى تهديدات أخرى، وطلبنا من المواطنين الخروج من الملاجئ".