وقالت الدفاع: "حاول العدو خمس مرات اختراق الحدود الروسية في اتجاه منطقة نوفي بوت ولم يُسمح بعبور حدود الدولة. وبلغت خسائر العدو أكثر من 60 قتيلاً وجريحا وتم تدمير ثلاث مركبات قتالية مدرعة".
وتابع البيان: "تواصل القوات المسلحة الروسية تحركاتها لهزيمة المجموعة المعادية التي دخلت أراضي مقاطعة كورسك، واصلت وحدات قوات مجموعة "الشمال" القيام بعمليات هجومية، وخلال الساعات الـ 24 الماضية، صدت الوحدات هجومين مضادين للعدو باتجاه قرية بليخوفو، ونتيجة لذلك فقدت القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 30 شخصًا بين قتيل وجريح".
وأوضح الدفاع أن "الطيران والمدفعية الروسية استهدفت تجمعات القوى العاملة ومعدات الأولوية الأوكرانية في مناطق بوغدانوفكا، دارينو، زيليني شلياخ، ليوبيموفكا، مارتينوفكا، ميلوفي، نيكولو دارينو، نوفويفانوفكا، نوفي بوت، أورلوفكا، بليخوفو، بوكروفسكي، روسكو بوريشنوي، سفيردليكوفو، تولستي لوج، تشيركاسكوي بوريشنوي".
وبحسب البيان فإن "قوات الطيران والصواريخ العملياتية التكتيكية هاجمت مناطق التركيز في مقاطعة سومي واحتياطيات الألوية للقوات المسلحة الأوكرانية، من القوات المسلحة الأوكرانية في مناطق فيليكي بوبريك وفيليكايا تشيرنيتشينا وغلوخوف وماكييفكا وأوبودي وبافلوفكا وبيريموجا وريشكي وسكلياروفكا وستودينوك وأولانوفو".
وأضاف: "خلال النهار، بلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 300 فرد عسكري، وأربع مركبات قتالية مدرعة، بالإضافة إلى 6 مدافع".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.