وقال "حزب الله" اللبناني في بيان: "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين، ولدى محاولة قوة مشاة إسرائيلية معادية التسلل باتجاه بلدة مارون الراس، فجّر مجاهدو المقاومة الإسلامية فجر يوم الخميس عبوتين ناسفتين بالقوة المتقدمة".
وفي بيان سابق من اليوم، قال الحزب إنه عند الساعة التاسعة، تم استهداف تجمع لقوات الجيش الإسرائيلي في حرش مسكفعام بصلية صاروخية، وثم أكد الحزب أنه عند الساعة التاسعة تم استهداف تحرك لقوات الجيش الإسرائيلي في موقع الراهب بقذائف المدفعية، معلنا إصابة الأهداف بِدقة.
ووفقا للحزب اللبناني، فإنه "عند الساعة 12:20 من ظهر اليوم الخميس، استهدفت تجمعات لقوات الجيش الإسرائيلي في مستعمرة سعسع برشقة صاروخية، وأكد الحزب أنه عند الساعة 11:40 من صباح اليوم تم قصف مدينة طبريا المحتلة بصلية صاروخية".
ويوم أمس الأربعاء، أعلن "حزب الله" اللبناني، أن عناصره أوقعوا قوة مشاة إسرائيلية في كمين محكم، محققين إصابات فيها.
وقال "حزب الله" في بيان: "تصدى مجاهدو المقاومة الإسلامية عند فجر يوم الأربعاء 2-10-2024 لِقوة من مشاة العدو الإسرائيلي حاولت التسلل إلى بلدة العديسة من جهة خلة المحافر واشتبكوا معها وأوقعوا بها خسائر وأجبروها على التراجع".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الثلاثاء الماضي، بدء عملية برية "محدودة"، بعد سلسلة ضربات نفذها سلاح الجو الإسرائيلي على مناطق واسعة في لبنان لأيام قال إنها نفذت على أهداف تابعة لـ"حزب الله".
ويرد "حزب الله" بهجمات صاروخية تستهدف في المقام الأول شمال إسرائيل، لكن نطاق الهجمات الصاروخية زاد بشكل ملحوظ في الأيام الأخيرة. وفي كل يوم، يتم تسجيل عشرات الرشقات الصاروخية باتجاه المناطق المأهولة بالسكان الإسرائيليين، والتي يتم خلالها إصابة المباني السكنية، مما يؤدي إلى وقوع إصابات.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، يوم الجمعة الماضي، وهو ما تم تأكيده لاحقا في بيان للحزب.