وأوضح الرميح في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، اليوم الجمعة، أن رفع القوة القاهرة هو ما مهد الطريق لاستئناف عمليات الإنتاج في هذه الحقول، ما يعني أن العودة التدريجية للإنتاج ستتضاعف في الفترة المقبلة.
وتشير تلك الأخبار إلى استقرار في عمليات إنتاج النفط بعد فترة من التوقف، وهو ما قد يسهم في استعادة التوازن في السوق المحلية والدولية.
وأغلقت ليبيا عدداً من الحقول والموانئ النفطية في الآونة الأخيرة بعد إعلان حالة القوة القاهرة في قطاع النفط. يأتي هذا الإغلاق وسط توترات سياسية وأمنية في البلاد، حيث أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط قبل أشهر عن تعليق عمليات الإنتاج والتصدير بسبب تدهور الأوضاع في مناطق الإنتاج، ما أثر بشكل مباشر على إمدادات النفط الليبية للأسواق العالمية.
وهذا الإغلاق فاقم الأزمة الاقتصادية في ليبيا، حيث يعتمد الاقتصاد بشكل كبير على عائدات النفط، وقد أثار ذلك القلق في الأسواق العالمية بشأن تأثيره على أسعار النفط، في ظل اضطرابات الإنتاج العالمية الأخرى.
وتم يوم الأمس الخميس رفع القوة القاهرة واستئناف العمل في الحقول والمواني النفطية في ليبيا بعد توقف استمر لفترة نتيجة إضرابات أو خلافات سياسية. وكانت المؤسسة الوطنية للنفط قد أعلنت، يوم الأربعاء الماضي، أنه تم التوصل إلى اتفاق مع الجهات المعنية رفع حالة القوة القاهرة واستئناف الإنتاج والنقل بشكل طبيعي.
من المتوقع أن يسهم هذا الاستئناف في استقرار إنتاج النفط وزيادة الصادرات، وهو أمر حيوي للاقتصاد الليبي.