سبوتنيك. وكتب غوسيف على تلغرام: "حاولت الطائرات الجوية الأوكرانية المسيرة مهاجمة العديد من الشركات التي تصنع المنتجات المدنية. ووفقًا للمعلومات المحدثة، أصيب شخص واحد. الرجل أصيب بجروح وشظايا في ذراعه".
وأضاف حاكم فورونيج أن حريقًا اندلع في أحد طوابق المبنى، مؤكدًا أن خدمات الطوارئ تعمل في مكان الحادث.
وتتّبع كييف أساليب إرهابية، في مقدمتها استخدام المسيرات الهجومية، والقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا، محاولةً صرف الانتباه عن فشل ما تسميه بـ "الهجوم المضاد"، الذي كانت قد أعلنت عنه في حزيران/يونيو العام الماضي.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.