وتشير إحصائيات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وإيطاليا تصدرت قائمة الدول التي ترسل أسلحة إلى إسرائيل خلال الفترة من 2019 حتى 2023، تليها بريطانيا وفرنسا، في المرتبتين الرابعة والخامسة.
وبحسب التقرير، فإن صادرات الأسلحة الفرنسية لإسرائيل في تلك الفترة أقل بكثير مما كانت عليه عام 1998 من حيث الحجم، لكنها شملت تزويد تل أبيب بمكونات مختلفة تستخدمها في تصنيع الأسلحة محليا.
ولفت التقرير إلى أن تصريحات وزير القوات المسلحة الفرنسية سيباستيان ليكورنو، في فبراير/ شباط الماضي، سلطت الضوء على أن صادرات فرنسا إلى إسرائيل كانت تشمل مكونات أساسية خاصة بصناعة وتصدير الأسلحة في إسرائيل.
كما أشارت إلى تأكيده على ضرورة مراجعة الصادرات الخاصة بإسرائيل خاصة فيما يتعلق بتصدير الأسلحة.
وأوضح التقرير أن هناك العديد من منظمات المجتمع المدني في فرنسا طالبت الحكومة بوقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل.
وفي يونيو/ حزيران الماضي، أشار تقرير نشرته منظمة استقصائية إلى أن فرنسا تزود إسرائيل بمعدات إلكترونية من الممكن استخدامها في الطائرات المسيرة التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة خلال الحرب ومنها طائرات "هيرميس - 900".
وقال ماكرون في تصريحات لإذاعة "فرانس إنتر" اليوم السبت: "أعتقد أن الأولوية اليوم هي العودة إلى الحل السياسي، والتوقف عن تسليم الأسلحة لمواصلة المعارك في غزة".
وأوضح الرئيس الفرنسي أن فرنسا لا تقوم بتسليم أسلحة لاستخدامها في الحرب، مؤكدا أن تجنب التصعيد في لبنان يمثل أولوية، مضيفًا أن "لبنان لا يُمكن أن يصبح غزة جديدة".