وقال الجيش: "قامت طائرات سلاح الجو، بتوجيه استخباري من قسم الاستخبارات، بمهاجمة أهداف إرهابية تخص ركن استخبارات منظمة "حزب الله" في بيروت، حيث شملت وسائل جمع المعلومات ومقار قيادة بالإضافة إلى بنى تحتية إرهابية أخرى".
وأضاف: "هاجمت طائرات سلاح الجو في الساعات الأخيرة مخازن وسائل قتالية تابعة للمنظمة في منطقة بيروت. وخلال الهجمات، شوهدت انفجارات ثانوية تشير إلى وجود وسائل قتالية".
وأشار الجيش إلى أن "حزب الله يضع مقراته ووسائل قتاله تحت المباني السكنية في قلب مدينة بيروت مما يشكل خطرًا على السكان في المنطقة".
وتابع بيان الجيش: "قامت طائرات سلاح الجو، بتوجيه من قيادة الشمال، بمهاجمة أهداف إرهابية تابعة لمنظمة حزب الله في جنوب لبنان وفي منطقة البقاع داخل عمق لبنان، شملت مخازن وسائل قتالية، مباني عسكرية، مقر قيادة ومنصات إطلاق".
ويوم أمس الأحد، قال مصدر ميداني لوكالة "سبوتنيك"، إن "الطيران الإسرائيلي استهدف بالصواريخ الموجهة منطقة طريق المطار التابع لبلدية الغبيري بالضاحية الجنوبية لبيروت ما تسبب بدمار كامل لعدد من المباني السكنية والمحال".
وأوضح المصدر أن "الغارات استهدفت طريق المطار، والانفجارات العنيفة بسبب استهداف مستودع لبيع المستلزمات الطبية وبالتالي احتوائه على كمية كبيرة من قوارير الأوكسجين، ما سببت بحريق وانفجارات هائلة بعد تعزيز كتل اللهب بالأوكسجين".
يأتي ذلك فيما يتواصل الاستهداف المتبادل جنوبي لبنان، بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث يتبادل الجانبان القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.
كما تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ أعلنت حركة "حماس"، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023.