العملية العسكرية الروسية الخاصة

الخارجية الروسية: قوات كييف تستخدم بشكل منهجي المواد الكيميائية السامة ضد الروس

صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الإثنين،أن القوات المسلحة الأوكرانية تواصل الاستخدام المنهجي للمواد الكيميائية السامة ضد الأفراد العسكريين والمدنيين الروس.
Sputnik
وقالت زاخاروفا: "تواصل القوات المسلحة الأوكرانية الاستخدام الممنهج للمواد الكيميائية السامة (الكلور والأمونيا ونترات الأمونيوم وحمض الكبريتيك)، بما في ذلك تلك المدرجة في القائمتين 2 (بي زد) و3 (الكلوروبكرين) من اتفاقية الأسلحة الكيميائية، بالإضافة إلى المواد الكيميائية لمكافحة الشغب ضد وحدات القوات الروسية والمدنيين وكذلك مسؤولي الإدارة المدنية".

وأضافت أن سبب استمرار كييف في استخدام المواد المحظورة لأغراض عسكرية هو تواطؤ ورعاية الغرب.

وأكدت: "سجل المتخصصون الروس انتهاكات أوكرانيا لأحكام مواد اتفاقية الأسلحة الكيميائية، والاتفاقية الوحيدة للمخدرات لعام 1961، واتفاقية المؤثرات العقلية لعام 1971، ناهيك عن التهديد بالكوارث البيئية على المستوى الصناعي المواد الكيميائية التي تصنعها بشكل منتظم ومتعمد التشكيلات المسلحة التابعة لمؤسسات نظام كييف في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين التابعتين لروسيا، وكذلك في مقاطعات سومي وخاركوف وأوديسا في أوكرانيا".
الدفاع الروسية: زيادة إمدادات معدات الحماية الشخصية لكييف دليل على استفزاز وشيك باستخدام مواد سامة
ووفقا لها، فإن الإفلات من العقاب يمنح كييف الحرية لارتكاب جرائم واسعة النطاق باستخدام المواد الكيميائية.

وأضافت: "نعلم على وجه اليقين أن الجانب الأوكراني، بمساعدة نشطة من الدول الغربية، يخطط لارتكاب سلسلة من الاستفزازات في المنطقة العسكرية الخاصة الموجهة ضد روسيا".

وتابعت: "هم يقومون حاليًا بإعداد وتنفيذ مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى تزوير قاعدة الأدلة من أجل مواصلة اتهام روسيا بانتهاك أحكام اتفاقية الأسلحة الكيميائية أثناء سير الأعمال العدائية".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
روسيا تحقق في استخدام أوكرانيا المحتمل للأسلحة الكيميائية في مقاطعة كورسك
وأشارت إلى أنه "وفقا للسلطات الروسية المختصة، في الفترة من يوليو/تموز إلى سبتمبر/أيلول من العام الجاري، زودت دول الناتو أوكرانيا بأكثر من 70 وحدة من الأجهزة التقنية الحديثة لكشف وتثبيت المواد السامة، بما في ذلك أحدث أجهزة عن المواد الكيميائية.
وحذرت زاخاروفا واشنطن وحلفاءها من "اللعب بالنار" حتى لا يتم تدمير نظام اتفاقية الأسلحة الكيميائية بشكل كامل، تعليقا على معلومات حول استفزاز وشيك باستخدام مواد كيميائية سامة "بمساعدة نشطة من الدول الغربية".

وقالت: "الغرض من هذا الإجراء واضح، ولا توجد قاعدة في القانون الدولي من شأنها أن توقف دول الناتو عن رغبتها في تحقيق "الهزيمة الاستراتيجية" المعلنة لروسيا، خاصة عندما نتحدث عن شكل الاستفزازات الكيميائية "تحت راية زائفة" خاصة التي تمارس منذ سنوات في سوريا".

وأضافت: "نحذر واشنطن وأقمارها الصناعية من "اللعب بالنار" حتى لا يتم تدمير نظام اتفاقية الأسلحة الكيميائية الذي تم بناؤه منذ عام 1997 بشكل كامل".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
مجلس الأمن الروسي: لا أحد يحتاج إلى صراع نووي اليوم لكن الصبر له حدود

وفي وقت سابق من اليوم، أكد قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في القوات المسلحة الروسية، الفريق إيغور كيريلوف، أن الولايات المتحدة متورطة في الاستفزاز الذي تعده كييف باستخدام مواد سامة، وهو ما يتضح من بيان ممثلها في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وقال كيريلوف: "يتضح تورط واشنطن في الاستفزاز القادم من خلال تصريح الممثلة الرسمية للولايات المتحدة لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، نيكول شامبين. ففي يوليو 2024، صرحت صراحةً بأن الولايات المتحدة تعتزم إثارة مسألة محاسبة روسيا خلال مؤتمر الدول الأطراف في نوفمبر".
مناقشة