وقال كيريلوف: "يتضح تورط واشنطن في الاستفزاز القادم من خلال تصريح الممثلة الرسمية للولايات المتحدة لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، نيكول شامبين. ففي يوليو 2024، صرحت صراحةً بأن الولايات المتحدة تعتزم إثارة مسألة محاسبة روسيا خلال مؤتمر الدول الأطراف في نوفمبر".
وأضاف: "في أغسطس 2024، تم الكشف عن حقائق حول استخدام نظام كييف السري للأسلحة الكيميائية تحت ستار قذائف الدخان".
واوضح أنه "في الوقت الحالي، لدى وزارة الدفاع الروسية معلومات حول إعداد أوكرانيا لاستفزازات بهدف اتهام روسيا باستخدام مواد سامة خلال العملية العسكرية الخاصة".
وأشار كيريلوف إلى أنه "وفقا للبيانات المتاحة، سيتم تسليم الأدلة إلى ممثلي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لإعداد تقرير يفترض أنه مستقل".
وتابع: "يرجى ملاحظة أنه، وفقًا للأمانة الفنية، فإن الجانب الأوكراني ليس لديه الوسائل التقنية والمهارات اللازمة لاختيار المواد التي تلبي متطلبات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. من أجل مساعدة نظام كييف، في يونيو 2024، تم تدريب مجموعتين من موظفي الخدمات الخاصة الأوكرانية يبلغ عددهم الإجمالي أكثر من 40 شخصًا على أخذ العينات لتوثيق استخدام المواد السامة في مركز التكنولوجيا الكيميائية في لاهاي".
وأضاف كيريلوف: "من أجل تنفيذ خططها بنجاح، تعتزم كييف الاستفادة من غياب الممثلين الروس في المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وإذا نجحت، فإنها تسعى إلى حرمان ممثلي روسيا من مناصب في الأمانة الفنية".
وقال: "نحن نعتقد أنه على أساس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تم تشكيل منصة دولية أخرى، تتحكم الولايات المتحدة الأمريكية في أنشطتها بالكامل وتستخدمها لتصفية حسابات سياسية مع دول غير مرغوب فيها“.
وأشار إلى أن روسيا قدمت معلومات حول الحقائق المؤكدة حول استخدام نظام كييف للمواد السامة والمواد الكيميائية غير الفتاكة.
وقال كيريلوف: "تم تقديم كل قاعدة الأدلة اللازمة إلى الأمانة الفنية، لكننا لم نتلق رداً ذا مغزى".