ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية عن مسجدي تأكيده على صحة وسلامة قاآني، وذلك خلال كلمة ألقاها، اليوم الاثنين، في مؤتمر تكريم المواكب والهيئات الحسينية النموذجية الذي أقيم صباح اليوم الاثنين في مجمع الشهيد بهشتي الثقافي".
وأضاف مسجدي: "الكثيرون يتساءلون عما حدث للعميد قاآني؟ هو بصحة جيدة ومشغول بأعماله، كما يطالب البعض بإصدار بيان بهذا الشأن، لماذا إصدار البيان؟ لا حاجة للقيام بمثل هذا".
وتطرق المسؤول الإيراني إلى أوضاع البلاد، قائلا إنه "بعد المجزرة الوحشية التي شهدتها المنطقة، هاجمت إسرائيل الغاصبة حزب الله باعتباره الذراع الرئيسي للمقاومة والداعم لغزة، بدأوا الحرب بتفجير أجهزة البيجر وبعده اغتالوا قائد المقاومة، وحتى اليوم يغتالون عدداً من المظلومين في الضاحية.
وانتقد مسجدي النظام الإسرائيلي، قائلا إنه أراد التحرك بريا، لكنه لم يحقق أي نجاح حتى الليلة الماضية، وقال: "قُتل عدد من القوات العسكرية التابعة للنظام الإسرائيلي، ولم يتمكنوا من التغلب على المقاومة، ولهذا السبب دخلوا لبنان".
وأضاف نائب الشؤون التنسيقية لفيلق القدس التابع للحرس الثوري: "على الرغم من مرور عام على الحرب الإسرائيلية ضد المقاومة الفلسطينية في غزة، إلا أن جاهزية المقاومة زادت إلى حد أن حماس أصبحت جاهزة للقتال بنسبة 90%".
وفي وقت سابق، أشارت وسائل إعلام غربية إلى أن مصير العميد إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس الإيراني، التابع للحرس الثوري الإيراني، أصبح محل تساؤلات بسبب ما تم تداوله من أنباء حول غيابه بصورة ملحوظة ومزاعم مقتله أو إصابته.
وتسبب صمت المسؤولين الإيرانيين تجاه هذا الأمر في حالةٍ من الجدل خاصة بعد غيابه عن المشاركة في صلاة الجمعة الماضي، مع المرشد الإيراني علي خامنئي، بحسب وسائل إعلام غربية، أشارت إلى أن قاآني، يعد أحد أكبر القادة العسكريين في البلاد.
وظهر قاآني، في لبنان داخل مقرات تابعة لـ"حزب الله"، قبل يومين، من مقتل حسن نصر الله، الأمين العام السابق للحزب، بحسب وسائل إعلام غربية.
وزعمت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسماعيل قاآني، ربما أصيب في غارة إسرائيلية على بيروت استهدفت حسن نصر الله، بينما أكدت وسائل إعلام إيرانية أنه بحالة جيدة.