ووفقا لوسائل إعلام غربية، أوضح المتحدث باسم الأمن الداخلي النرويجي، أن بلاده لم تسجل أي تهديد ملموس حتى الآن، مضيفًا: "بسبب ما تشهده المنطقة خلال هذه الفترة، نرفع مستوى التهديد الإرهابي في النرويج من معتدل إلى مرتفع".
وأشار إلى أن هذا الإجراء مرتبط بعدة عوامل أولها التصعيد الحالي في الشرق الأوسط، والخوف من نشوب حرب شاملة بسبب التصعيد الإسرائيلي الأخير وقصفها عددًا من القرى والمدن اللبنانية ردًا على "حزب الله" اللبناني الذي يستهدف المستوطنات على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية.
وعلى إثر التصعيد المستمر، أعلن "حزب الله" اللبناني، إنه تصدى لقوة إسرائيلية تسللت خلف موقع لليونيفيل داخل بلدة حدودية في جنوب لبنان، حيث جاء ذلك بعد إعلن الجيش الإسرائيلي توسيع عملياته البرية بعد نشر قوات إضافية.
وقال حزب الله في بيان له اليوم الثلاثاء، إن عناصره رصدوا تسلل قوة للجيش الإسرائيلي من خلف موقع القوات الدولية، مشيرًا إلى أن عناصره تعاملت معها بالأسلحة المناسبة، ما أرغمها (القوة الإسرائيلية) على الانسحاب إلى خلف الشريط الحدودي.
وفي السياق نفسه، شهدت الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت دمارًا هائلًا عقب سلسلة الغارات الإسرائيلية العنيفة على مدى الأيام الماضية.