https://sarabic.ae/20241007/الاستخبارات-الروسية-أوكرانيا-ورعاتها-في-الغرب-شنوا-حربا-إرهابية-حقيقية-ضد-بلدنا--1093511355.html
الاستخبارات الروسية: أوكرانيا ورعاتها في الغرب شنوا حربا إرهابية حقيقية ضد بلدنا
الاستخبارات الروسية: أوكرانيا ورعاتها في الغرب شنوا حربا إرهابية حقيقية ضد بلدنا
سبوتنيك عربي
أكد مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين، اليوم الاثنين، أن أوكرانيا ورعاتها في الغرب شنوا حربا حقيقية ضد روسيا وشعبها. 07.10.2024, سبوتنيك عربي
2024-10-07T12:41+0000
2024-10-07T12:41+0000
2024-10-07T12:41+0000
روسيا
أخبار أوكرانيا
العالم
أخبار العالم الآن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103798/46/1037984633_0:154:3092:1893_1920x0_80_0_0_bbd12bdefbecee21b617332f4b9c27f7.jpg
وقال ناريشكين في الاجتماع الـ 55 لمجلس رؤساء الأجهزة الأمنية والاستخبارية للدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة: "لقد واجهت روسيا أخيرا شكلاً غير مسبوق من التهديد الإرهابي، الذي لا يأتي فقط من العصابات الإرهابية أو الإرهابيين المنفردين، بل من دولة بأكملها، أو بعبارة أدق مجموعة من الدول التي شنت حربًا إرهابية حقيقية ضدها بلدنا وشعبنا".وأشار ناريشكين إلى أن الغرب يسعى إلى إحداث الفوضى في العمليات الاجتماعية والسياسية في بلدان رابطة الدول المستقلة، وتأجيج الصراعات المشتعلة وتفاقم المشاكل الاجتماعية والاقتصادية القائمة.وأكد ناريشكين أنه "وفقًا لجهاز المخابرات الخارجية الروسية، كانت المخابرات الأمريكية تنقل المعلومات إلى كييف منذ بداية الصراع، والتي يتم استخدامها بعد ذلك لضرب البنية التحتية المدنية الروسية".وأوضح أنه ونظرًا لعدم وجود فرصة لتحقيق نجاح استراتيجي، يقوم نظام فلاديمير زيلينسكي بتنظيم هجمات إرهابية في روسيا على أمل زعزعة استقرار المجتمع.وأكد أن الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو يتغاضون بنشاط عن الخط الإجرامي الذي تتبعه كييف ولا يتحملون أدنى مسؤولية عن مقتل السكان وتدمير البنية التحتية الروسية.وأوضح أن أجهزة المخابرات التابعة لدول الناتو تقوم بنقل المسلحين من الشرق الأوسط إلى منطقة العملية العسكرية الخاصة للمشاركة في الأعمال العدائية إلى جانب كييف.وأكد أن أقمار الاستطلاع الأمريكية كثفت، منذ مارس/آذار 2024، عمليات المسح التفصيلي الدقيق للأراضي الروسية المتاخمة لأوكرانيا.وأشار إلى أن "معلوماتنا تؤكد أن الهجوم الإرهابي على مقاطعة كورسك هدف للاستيلاء على محطتها النووية وتلغيمها ولو حدث هذا فأوروبا ستواجه كارثة إنسانية وبيئية".وأوضح أن البيانات تشير إلى أن المخابرات الغربية وفي المقام الأول البريطانية كانت تجهز الاستخبارات الأوكرانية لتنفيذ استفزازات ضد محطات نووية في روسيا.وأضاف أن الولايات المتحدة وبريطانيا تتحملان مسؤولية إمداد نظام كييف بالجهاديين والأسلحة.وأوضح أن أمريكا لم تكن متأكدة من قدرتها على إقناع أوروبا بالتخلي عن "التيار الشمالي" الذي كان مفيدًا للغاية للاقتصاد الأوروبي لذلك قامت بتفجيره.
https://sarabic.ae/20241004/الاستخبارات-الروسية-تكشف-عن-تعداد-قوات-ما-يسمى-بـالفيلق-الدولي-للدفاع-الإقليمي-عن-أوكرانيا-1093421013.html
https://sarabic.ae/20240929/القوات-الروسية-تستهدف-منشأتين-للوقود-ومركزا-أوكرانيا-للاستخبارات-اللاسلكية--1093244185.html
https://sarabic.ae/20241001/الاستخبارات-الخارجية-الروسية-دول-الناتو-وكييف-تستعد-لاستفزازت-بأسلحة-كيميائية-في-سوريا-1093300976.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103798/46/1037984633_182:0:2911:2047_1920x0_80_0_0_30f735e97a3dfb878b998b0b532eecfa.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
روسيا, أخبار أوكرانيا, العالم, أخبار العالم الآن
روسيا, أخبار أوكرانيا, العالم, أخبار العالم الآن
الاستخبارات الروسية: أوكرانيا ورعاتها في الغرب شنوا حربا إرهابية حقيقية ضد بلدنا
أكد مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين، اليوم الاثنين، أن أوكرانيا ورعاتها في الغرب شنوا حربا حقيقية ضد روسيا وشعبها.
وقال ناريشكين في الاجتماع الـ 55 لمجلس رؤساء الأجهزة الأمنية والاستخبارية للدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة: "لقد واجهت روسيا أخيرا شكلاً غير مسبوق من التهديد الإرهابي، الذي لا يأتي فقط من العصابات الإرهابية أو الإرهابيين المنفردين، بل من دولة بأكملها، أو بعبارة أدق مجموعة من الدول التي شنت حربًا إرهابية حقيقية ضدها بلدنا وشعبنا".
وأوضح ناريشكين أن المخاطر والتهديدات من الدول الغربية تزايدت بشكل كبير، على الرغم من أن روسيا لم تتمن لهم أي شيء سيئ أبدًا، إلا أن الدول الغربية تحاول الحفاظ على هيمنتها العدوانية في العالم الحديث وتوجه تطلعاتها الخاصة إلى منطقة ما بعد الاتحاد السوفيتي.
وأشار ناريشكين إلى أن الغرب يسعى إلى إحداث الفوضى في العمليات الاجتماعية والسياسية في بلدان رابطة الدول المستقلة، وتأجيج الصراعات المشتعلة وتفاقم المشاكل الاجتماعية والاقتصادية القائمة.
وأكد ناريشكين أنه "وفقًا لجهاز المخابرات الخارجية الروسية، كانت المخابرات الأمريكية تنقل المعلومات إلى كييف منذ بداية الصراع، والتي يتم استخدامها بعد ذلك لضرب البنية التحتية المدنية الروسية".
وأوضح أنه ونظرًا لعدم وجود فرصة لتحقيق نجاح استراتيجي، يقوم نظام فلاديمير زيلينسكي بتنظيم هجمات إرهابية في روسيا على أمل زعزعة استقرار المجتمع.
وقال: "لقد شنت أوكرانيا وأمناؤها الغربيون حربًا إرهابية حقيقية ضد بلدنا وشعبنا، نظرًا لعدم وجود فرصة لتحقيق نجاح استراتيجي في مسرح العمليات، ينظم نظام زيلينسكي هجمات إرهابية على الأراضي الروسية على أمل إضعاف معنويات المجتمع وزعزعة استقراره".
وأكد أن الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو يتغاضون بنشاط عن الخط الإجرامي الذي تتبعه كييف ولا يتحملون أدنى مسؤولية عن مقتل السكان وتدمير البنية التحتية الروسية.
وأوضح أن أجهزة المخابرات التابعة لدول الناتو تقوم بنقل المسلحين من الشرق الأوسط إلى منطقة العملية العسكرية الخاصة للمشاركة في الأعمال العدائية إلى جانب كييف.
وتابع: "سجل جهاز المخابرات الخارجية اتصالات عديدة في سوريا بين مبعوثي مديرية المخابرات الرئيسية في وزارة الدفاع الأوكرانية وقادة الجماعات المسلحة غير الشرعية والجماعات الإرهابية، وكان هدفهم تنظيم أعمال تخريبية ضد أهداف روسية في الجمهورية.
وأكد أن أقمار الاستطلاع الأمريكية كثفت، منذ مارس/آذار 2024، عمليات المسح التفصيلي الدقيق للأراضي الروسية المتاخمة لأوكرانيا.
وأوضح أن البيانات تشير إلى أن المخابرات الغربية وفي المقام الأول البريطانية كانت تجهز
الاستخبارات الأوكرانية لتنفيذ استفزازات ضد محطات نووية في روسيا.وأضاف أن الولايات المتحدة وبريطانيا تتحملان مسؤولية إمداد نظام كييف بالجهاديين والأسلحة.
وأشار إلى أن لدى المخابرات الخارجية الروسية معلومات موثوقة حول التورط المباشر للولايات المتحدة وبريطانيا في تفجير خطي "التيار الشمالي".
وأوضح أن أمريكا لم تكن متأكدة من قدرتها على إقناع أوروبا بالتخلي عن "التيار الشمالي" الذي كان مفيدًا للغاية للاقتصاد الأوروبي لذلك قامت بتفجيره.