وقال مشعل في لقاء صحفي: "تاريخ فلسطين عبارة عن دورات... نمر بمراحل نفقد فيها شهداء ونفقد أيضًا بعضًا من إمكاناتنا العسكرية، ولكن بعد ذلك ستنهض الروح الفلسطينية من جديد كالعنقاء".
وأضاف: "لقد فقدنا بعضًا من طاقتنا وذخائرنا وأسلحتنا، لكن حماس لا تزال تجند الشباب وتواصل إنتاج جزء كبير من ذخائرها وأسلحتها".
وأوضح مشعل، في مقابلة مع "رويترز"، أنه لا يرى أي آفاق للسلام ما دامت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في الحكم.
وأشار إلى أنه "ما دام هناك "احتلال" في المنطقة، فإنها ستبقى قنبلة موقوتة".
وبعد مرور عام على أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يواصل الجيش الإسرائيلي، حربه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، ويتعرض القطاع لعشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح غالبية السكان.
وفي 7 أكتوبر 2023، شنّ مقاتلون من "حماس" هجوما على جنوب إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية. وردًّا على هجوم "حماس"، تعهدت إسرائيل بـ "القضاء" على الحركة، وتقول إسرائيل إن 130 أسيراً ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 30 ماتوا، من إجمالي 250 شخصاً خطفوا في 7 أكتوبر.
وتشير الأمم المتحدة إلى أنَّ حجم الدمار الكبير في قطاع غزة، يحتاج إلى عمليات إعادة إعمار قد تتطلّب عقودا من الزمن وعشرات مليارات الدولارات، وأشار برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى أنَّ قطاع غزة سيحتاج إلى نحو "80 عاما لاستعادة جميع وحدات الإسكان المدمرة بالكامل"، طبقا لتقييم افتراضي يستند إلى وتيرة إعادة إعمار اُتبعت في الصراعات السابقة في غزة.