وقالت زاخاروفا: "أود أن أعلق على ضربة إسرائيلية أخرى على دمشق، حدثت الليلة الماضية، حيث انتهكت إسرائيل مرة أخرى بشكل صارخ سيادة سوريا وقصفت مبنى سكنيا متعدد الطوابق في منطقة مكتظة بالسكان في دمشق".
وتابعت: "نحن ندين بشدة هذا الفعل، وأيا كان المستهدف بهذا الهجوم، فقد تم تنفيذه على أراضي دولة ثالثة وفي مناطق سكنية مكتظة، ما يؤدي حتما إلى سقوط ضحايا بين الأبرياء، ومن المشين أن مثل هذه التصرفات أصبحت بالمعنى الحرفي ممارسة روتينية تطبق في سوريا ولبنان وقطاع غزة".
وأضافت زاخاروفا: "ندعو الجانب الإسرائيلي مرة أخرى إلى احترام سيادة الدول والالتزام بالمعايير الأساسية للقانون الدولي".
وأفاد مراسل "سبوتنيك"، يوم أمس الثلاثاء، بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية في محيط العاصمة السورية دمشق.
وقال المراسل إن المعلومات المتوفرة تؤكد أن "طائرات إسرائيلية شنت عدوانا من فوق أراضي الجولان المحتل مستهدفة أحد المواقع على الأطراف الجنوبية للعاصمة دمشق".
وفي وقت لاحق، أعلن مصدر عسكري سوري: "ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على دمشق إلى 7 قتلى مدنيين بينهم أطفال ونساء، و11 جريحا جرّاء قصف الجيش الإسرائيلي أحد الأبنية السكنية والتجارية في حي المزة بالعاصمة دمشق، ولا يزال العمل مستمراً لإنقاذ أشخاص من تحت الأنقاض".
يشار إلى أن سوريا، كانت قد حذرت في وقت سابق، من تكرار الهجمات الإسرائيلية على أراضيها، مشيرة إلى أن ذلك قد يؤدي إلى تصاعد العنف في المنطقة بشكل يصعب السيطرة عليه.
وأكدت وزارة الخارجية السورية أن "استمرار إسرائيل في اعتداءاتها يشير إلى فشلها وتصاعد الهستيريا التي تعاني منها، بسبب صمود سوريا أمام جميع محاولات إسرائيل والقوى الإرهابية لإضعافها وتحويلها عن موقفها الداعم للشعب الفلسطيني وجهو