وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها: "استهدف الطيران العملياتي التكتيكي والمركبات الجوية الهجومية المسيرة والقوات الصاروخية والمدفعية الروسية، منشآت الطاقة الأوكرانية التي كانت تزود القوات المسلحة الأوكرانية بالوقود ومواد التشحيم، فضلاً عن تجمعات العدو البشرية ومعداته العسكرية في 141 منطقة".
وتابع بيان الدفاع: "واصلت وحدات قوات مجموعة "المركز" الروسية، تقدمها في أعماق دفاعات العدو، واستهدفت قوات ومعدات القوات الأوكرانية، وتم صد 9 هجمات مضادة، وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 525 عسكريًا ودبابتين وعددا من المدافع الميدانية، وتم تدمير محطة الحرب إلكترونية من طراز "Enclave-N".
وأضاف البيان: "سيطرت وحدات قوات مجموعة "الغرب" الروسية، على خطوط ومواقع أكثر فائدة، واستهدفت وحدات ومعدات القوات الأوكرانية، وتم صد 6 هجمات مضادة، وفقد العدو ما يصل إلى 370 عسكريًا، ومركبة مشاة قتالية و4 شاحنات صغيرة، وتم تدمير محطة الحرب إلكترونية و3 مستودعات ذخيرة ميدانية".
وأشار البيان إلى أن "وحدات قوات مجموعة "الشرق" الروسية، سيطرت على خطوط ومواقع أكثر فائدة، واستهدفت قوات ومعدات القوات الأوكرانية، وتم صد هجومين مضادين، وفقد العدو 90 عسكريًا و5 مركبات مدرعة".
وأوضح الدفاع أن "أنظمة الدفاع الجوي أسقطت صاروخاً موجهاً مضاداً للطائرات من طراز "إس-200"، معدلاً لإطلاق النار على أهداف أرضية، و68 طائرة مسيرة".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.