وأشار لازار في حديث لـ"سبوتنيك"، اليوم الخميس، إلى "الكثير من الشخصيات المشهورة جدًا في هذا الموضع، بما في ذلك دونالد ترامب، وآل شاربتون، والعديد من نجوم هوليود، وما إلى ذلك".
وقال لازار: "إن سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 يسير الآن على قدم وساق، وربما تم نشر صورة بي ديدي مع ترامب وزوجته ميلانيا، في محاولة للإيقاع بترامب، لإحراجه".
ووفقا للمحلل، فإن "بعض أعضاء النخب الأمريكية، يميلون إلى التستر على القلاقل".
وأردف لازار: "بالتأكيد، كان ديدي يشتري النفوذ، وكان يبحث عنه بفارغ الصبر، بعض الأسماء الأكثر شهرة في ذلك الوقت، إنه يذكرني بفضائح جيفري إبستين، الذي حرص بشدة على تنمية أبرز الأشخاص في أمريكا".
ولم يستبعد لازار أن "يتم الكشف قريبا عن مزيد من المعلومات حول الفضيحة والتورط المحتمل للدولة العميقة للولايات المتحدة ووكالاتها الاستخبارية ومكتب التحقيقات الفيدرالي، فيها".
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، يوم أمس الأربعاء، أن الشخصيات العامة والصحفيين الغربيين تعمدوا الصمت حول الفضيحة الأخلاقية المرتبطة بمؤدي الـ"راب" الأمريكي "بي ديدي"، المتهم بالعنف الجنسي وتنظيم أنشطة إجرامية والدعارة وغيرها.
وقالت زاخاروفا في تصريحات لوكالة "سبوتنيك": "لقد كان هذا الفعل مستمرا لعقود، في مواقع ومدن مركزية في الولايات المتحدة الأمريكية".