وأوضح الاستطلاع الذي أجرته صحيفة "معاريف"، صباح اليوم الجمعة، أنه في حال إجراء انتخابات في الوقت الراهن، فإن حزب الليكود سيحصل على 24 مقعدا مقابل 20 مقعدا فقط لحزب "معسكر الدولة" بزعامة بيني غانتس.
ويتصدر الليكود قائمة هذه الأحزاب الإسرائيلية، فيما أوضح الاستطلاع أنه في حال عودة رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت إلى المشهد السياسي على رأس حزب جديد سيجعله القوة الأولى في إسرائيل.
وفي حال تشكيل بينيت حزبا سياسيا حقيقيا، فإنه سيحصل على 21 مقعدا مقابل 20 لحزب الليكود الحاكم، وأن مجموع أحزاب المعارضة الحالية مع حزب بينيت سيرتفع إلى 63 مقعدا مقابل 47 لائتلاف نتنياهو.
وكان استطلاع رأي إسرائيلي قد أجري في التاسع والعشرين من شهر سبتمبر/أيلول الماضي، قد أظهر ارتفاع عدد مقاعد حزب "الليكود" الحاكم لأول مرة منذ "طوفان الأقصى" بسبب الهجمات على "حزب الله" اللبناني.
ونشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، استطلاعا للرأي بينت من خلاله صعود نجم حزب الليكود الحاكم بقيادة بنيامين نتنياهو، على حساب حزب "معسكر الدولة" بزعامة بيني غانتس. وأوضح أنه في حال إجراء انتخابات برلمانية للكنيست الإسرائيلي في هذه الآونة، فإن الائتلاف الحكومي بقيادة نتنياهو سيحصل على 53 مقعدا في الكنيست مقابل 57 للمعارضة.
ويأتي ذلك بينما تتواصل المعارك في جنوب لبنان بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي، منذ أكثر من عام بعد إعلان الحزب فتح جبهة مساندة لغزة، حيث تشهد العمليات توسعاً بشكل يومي على طول الحدود من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، شن غارات جوية جنوبي لبنان ما أسفر عن مقتل قياديين في "حزب الله" اللبناني، في وقت صدرت فيه أوامر بإخلاء "ربع مساحة" البلاد، وفق تصريحات مسؤول أممي، وذلك بالتزامن مع تواصل المساعي الدبلوماسية الدولية لوقف القتال.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إن "سلاح الجو اغتال أحمد مصطفى، قائد منطقة حولا بـ"حزب الله"، والذي كان مسؤولا عن إطلاق صواريخ على كريات شمونة"، مضيفًا أنه اغتال أيضا "قائد منظومة الصواريخ المضادة للدروع في الحزب في ميس الجبل محمد علي حمدان".
من جانبها، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، الخميس، أن عدد الغارات التي استهدفت منطقة الهرمل شمال شرقي لبنان بلغت 9 حتى ظهر اليوم.