ينحدر البروفيسور عبد السلام الإدريسي، من مدينة تاونات المغربية، ويعتبر هذا التقدير اعترافًا بإنجازات البروفيسور الإدريسي العلمية البارزة ومساهماته في مجال البيولوجيا وعلم الأعصاب، ويعتمد على معايير عدة، منها عدد الأبحاث المنشورة، وتأثير هذه الأبحاث، وعدد الاقتباسات من أعماله من قبل باحثين آخرين.
ووفقا لصحيفة "هسبريس" المغربية، فإن البروفيسور الإدريسي أعرب عن سعادته بهذا التصنيف الذي يعتبره ليس تكريما لشخصه فقط بل للجامعة التي ينتمي إليها، وكذلك اعترافا بالمستوى العالي للعقول المغربية في المجال العلمي، ويظهر قدرة العلماء المغاربة على المساهمة الفعالة في التطور العلمي على مستوى عالمي.
وأكد الإدريسي أن هذا النوع من التكريم يعزز مكانة المؤسسة الأكاديمية التي يعمل بها، ويجعلها في مصاف المؤسسات البحثية العالمية.
ونوه الإدريسي إلى أن جامعة ستانفورد، من خلال هذا التصنيف، تسعى لتقديم لمحة شاملة عن العلماء الذين يؤثرون بعمق في مختلف مجالات البحث العلمي، مبرزا أن إعداد هذه القائمة يتم من خلال تحليل قاعدة بيانات ضخمة تضم أكثر من 100 ألف عالم من العالم، ويجري تخصيص درجة مركبة لكل منهم بناء على مؤشرات الاقتباس العلمي والتأليف المشترك، وتهدف هذه العملية إلى وضع معيار ذهبي للتأثير العلمي.
يُذكر أن البروفيسور عبد السلام الإدريسي هو واحد من بين 10 علماء من كلية ستاتن آيلاند الذين حصلوا على هذا التميز لهذا العام، مما يعكس قوة وجودة الأبحاث العلمية في هذه المؤسسة الأكاديمية. ويشير هذا الإنجاز إلى مدى تأثير البروفيسور الإدريسي وزملائه في إثراء المجتمع العلمي المحلي والدولي، وإلى مستوى الابتكار الذي يتم تحقيقه في مؤسسات مثل كلية ستاتن آيلاند.
ويُعد تكريم العلماء في مثل هذه القوائم يمنحهم فرصًا ثمينة للتعاون مع مؤسسات بحثية عالمية رائدة، كما يشجع الباحثين الآخرين على السعي لتحقيق مستويات مماثلة من النجاح والابتكار، وإدراج العلماء في قوائم كهذه يشكل دفعة قوية للبحث العلمي، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون والشراكات بين الجامعات والمؤسسات البحثية المختلفة.