وقال بلينكن خلال مؤتمر صحفي بعد حضور قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا في لاوس: "لذا، كنا منخرطين بشكل مباشر للغاية مع إسرائيل، بشأن ضرورة معالجة الاحتياجات الإنسانية لسكان غزة... سنطبق القانون".
وأردف: "لديّ التزام مستمر، بضمان أن المساعدة التي نقدمها تتم وفقا للقانون، سواء كان "قانون ليهي" (الأمريكي)، أو القانون الإنساني الدولي، أو أشياء أخرى نتحمل مسؤوليتها".
وفي تصريحات مشابهة، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في 5 أكتوبر/ تشرين الأول، إلى وقف تزويد إسرائيل بالأسلحة التي تستخدمها في حربها في قطاع غزة، معتبرًا أن الأولوية هي الحل السياسي للوضع.
وقال ماكرون في تصريحات لإذاعة "فرانس إنتر": "أعتقد أن الأولوية اليوم هي العودة إلى الحل السياسي، والتوقف عن تسليم الأسلحة لمواصلة المعارك في غزة".
وتأتي تصريحات بلينكن، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلة على قطاع غزة، منذ بدء عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر عام 2023.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، في آخر إحصاءاتها، عن ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على القطاع، إلى 42065 قتيلا و 97886 مصابا منذ الـ7 من أكتوبر الماضي (2023).