وقال أردوغان، في تصريحات نقلتها وكالة "الأناضول"، إنه "لا يمكنه تجاهل العدوان الإسرائيلي"، مؤكدا أن "إسرائيل لا تستهدف الاستقرار في فلسطين ولبنان فقط وتعمل لكي تؤثر النار المشتعلة هناك على المنطقة".
وأضاف الرئيس التركي أن "الإبادة الجماعية في غزة تحدث على مرأى الجميع وأخذت مكانها في صفحات العار بتاريخ الإنسانية"، متابعا: "الإبادة الجماعية في غزة تحدث على مرأى الجميع وأخذت مكانها في صفحات العار بتاريخ الإنسانية".
وشدد أردوغان، الاثنين الماضي، على أن بلاده ستواصل الوقوف ضد الحكومة الإسرائيلية، بغض النظر عن التكلفة، داعيا العالم "للانضمام إلى هذا الموقف المشرف".
جاء ذلك في منشور لأردوغان، عبر منصة "إكس"، والذي خصصه بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لعملية "طوفان الأقصى".
وأكد أردوغان أنه "لا ينبغي أن ننسى أن إسرائيل ستدفع عاجلا أم آجلا ثمن هذه الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة منذ عام".
وقال إنه "مثلما أوقف تحالف البشرية المشترك الزعيم النازي الألماني، أدولف هتلر، سيتم إيقاف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وشبكته القاتلة بالطريقة نفسها".
وأشار إلى أن "أولئك الذين يموتون في غزة وفلسطين ولبنان ليسوا فقط نساء وأطفال ورضع ومدنيين أبرياء، بل أيضا الإنسانية والنظام الدولي".
وأكد أن "العالم الذي لا يحاسب المسؤولين عن الإبادة الجماعية في غزة لن يجد سبيلا للسلام أبدا".
وأضاف الرئيس التركي: "سنواصل الوقوف ضد الحكومة الإسرائيلية، ونطالب العالم بالوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ".
كما أرفق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مع رسالته مقطعا مصورا تم إعداده بمناسبة الذكرى الأولى للإبادة الجماعية التي ترتبكها إسرائيل في قطاع غزة، وفقا لوكالة أنباء "الأناضول" التركية.
ويصور الفيديو استمرار "الإبادة الجماعية" في قطاع غزة حتى عام 2040، فيما يُظهر عائلات من أمريكا وفرنسا وألمانيا وكوريا الجنوبية، يتابعون عبر شاشة التلفزيون مشاهد من الإبادة الجماعية في غزة، ثم يسأل الأحفاد أجدادهم عن سبب عدم تصرفهم لوقف الإبادة.
وفي نهاية الفيديو، تظهر عبارة باللغات التركي والإنجليزية والعربية والعبرية، هي "الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل تقتل الفلسطينيين. الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل تقتل الإنسانية".